شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

قبيل لقاء أردوغان وبوتين في أستانا.. الكرملين: إن حصل لقاء روسي أوكراني سيتم على الأراضي التركية

قبيل لقاء أردوغان وبوتين في أستانا.. الكرملين: إن حصل لقاء روسي أوكراني سيتم على الأراضي التركية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال المستشار الدبلوماسي للرئاسة الروسية (الكرملين)، يوري أوشاكوف، إن “الأتراك يطرحون وساطتهم. إذا كانت اتصالات (روسية أوكرانية) ستحصل، فستتم على الأراضي” التركية.

تأتي تصريحات المسؤول الروسي قبيل انعقاد لقاء، اليوم الخميس، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الكازاخي، أستانا.

وذكر الكرملين أمس الأربعاء أنه يتوقع أن يعرض الرئيس التركي أردوغان أمام نظيره الروسي بوتين اقتراحا ملموسا يتصل بوساطة حول النزاع في أوكرانيا.

وأضاف أن “أردوغان قد يقترح رسميا أمرا ما”، متوقعا إجراء “مناقشة مفيدة ومثيرة للاهتمام”.

وجاء في تصريحات يوشاكوف أنه من المرجح أن يطرح الجانب التركي أفكارا لتحقيق السلام في أوكرانيا.

وقال يوشاكوف “يقول كثيرون حاليا إن الأتراك مستعدون لاقتراح مبادرات أخرى في إطار تسوية النزاع الأوكراني”، بحسب ما نقله “الجزيرة نت.”

ومن جديد، امتدح يوشاكوف تركيا لأنها لم تشارك في العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا ردا على حربها في أوكرانيا.

اقرأ أيضًا:   الخارجية التركية تعزي الولايات المتحدة في ضحايا هجوم مسلح بولاية إلينوي

وقال إن هذا الموقف يعطي دفعا إضافيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وموسكو.

وفي وقت سابق، حث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو روسيا وأوكرانيا على وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن.

لقاءات ووساطات

يشار إلى أن أردوغان التقى بوتين 3 مرات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ويلتقي بانتظام بالرئيس الأوكراني، إذ ترتبط أنقرة بعلاقات وثيقة بكل من موسكو وكييف.

وكانت تركيا -وهي عضو رئيسي في حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO)- لعبت دور الوسيط في تبادل أسرى بين كييف وموسكو في سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي يوليو/تموز الماضي أسفرت وساطة تركية برعاية أممية عن توقيع اتفاق بين موسكو وكييف، يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود والبوسفور على أن يجري تنسيق عمليات الشحن وتفتيش السفن في مركز بإسطنبول.

وقبل ذلك في مارس/آذار الماضي تمكنت تركيا من جمع مسؤولين من روسيا وأوكرانيا للتفاوض بشأن وقف الحرب، لكن محادثات الطرفين انهارت بفعل تحميل كل منهما الآخر المسؤولية عن اندلاع الصراع.

اقرأ أيضًا:   رد الفعل من أردوغان على حزب الجمهوري: يطعنون في الظهر بعد أن كنا نتحالف معًا في الأمس

وينعقد لقاء أردوغان وبوتين في كازاخستان، على هامش الدورة السادسة لمؤتمر “التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا” (سيكا)، التي تعقد برعاية رئيس كازخستان جومرت توكاييف، وبمشاركة أكثر من 10 رؤساء دول بينهم الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى نحو 50 وفدا رفيع المستوى من الدول الأعضاء الـ27 في “سيكا”.

وفي تصريحات له اليوم الخميس، في افتتاح قيمة “سيكا”، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هدف تركيا يتمثل في مواصلة الزخم المكتسب لضمان وقف نزيف الدماء في الحرب الروسية – الأوكرانية.

وقال أردوغان: “يمكن تحقيق السلام عبر الدبلوماسية ولا كاسب في الحرب ولا خاسر من سلام عادل”.

وأضاف:” هدفنا مواصلة الزخم المكتسب رغم المصاعب لضمان وقف نزيف الدماء بأسرع وقت”.

وفي شأن آخر، شدد الرئيس التركي على أن تشكيل هيكلية الأمن العالمي ضرورة وفق فهم جديد أكثر عدلًا وإنصافًا وتمثيلًا.

اقرأ أيضًا:   ضبط محكوم هارب يحمل سجل جنائي يتضمن 96 جريمة

وبيّن أن تركيا تشجع ممرات النقل متعددة الوسائط وتدعم إحياء طريق الحرير الحديث الرابط بين آسيا وأوروبا.

وفي وقت سابق، أشار الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى إمكانية مناقشة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين إمكانية إجراء مفاوضات بين موسكو والغرب، خلال لقائهما المزمع في أستانا الكازاخستانية.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

وفي 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقع بوتين وثيقة ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية، وسط رفض وتنديد واسعين من الغرب، الأمر الذي دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إلى تبني قرار يدين ضم روسيا غير الشرعي لمناطق أوكرانية، وذلك بتأييد 143 دولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *