شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

مباحثات تركية بريطانية حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية

مباحثات تركية بريطانية حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

بحث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن مع مستشار الأمن القومي البريطاني تيم بارو، قضايا ثنائية وإقليمية.

وذكر مكتب متحدث الرئاسة، في بيان، أن قالن وبارو بحثا في اتصال هاتفي، العلاقات السياسية والاقتصادية بين تركيا وبريطانيا، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية.

كما ناقشا مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، وانضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وقضايا إقليمية.

وأشار البيان إلى أن قالن وبارو أعربا عن ارتياحهما لمواصلة تركيا وبريطانيا بصفتهما شريكين استراتيجيين وحليفين تحت مظلة الناتو، التعاون في مختلف المجالات ولا سيما الصناعات الدفاعية.

وأوضح أن الجانبين شددا على دور تركيا في الناتو، وحاجة الحلفاء إلى العمل بانسجام وتضامن ضد المخاطر الأمنية المشتركة والتحديات الجديدة وجميع التهديدات الإرهابية.

اقرأ أيضًا:   ابن سلمان "يتحجج" بإيران لضرب تركيا.. و يغدق أمواله على جيش يحارب تركيا

كما أكد الطرفان ضرورة إيفاء السويد وفنلندا بالتزاماتهما الواردة في مذكرة التفاهم الثلاثية، وأن تركيا تتابع عن كثب كافة الخطوات المتخذة في هذا الشأن.

وأواخر يونيو/ حزيران الماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في حلف الناتو، على هامش قمة التكتل في العاصمة الإسبانية مدريد، تعهد فيها البلدان بالتعاون التام مع أنقرة في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

وأعرب قالن وبارو عن قلقهما بشأن تعميق أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وتعليق مفاوضات الهدنة، وأكدا أن إطالة أمد هذه الحرب يمكن أن تلحق ضررا خطيرا بالسلام والاستقرار العالميين.

وشددا كذلك على أهمية كافة الجهود الدبلوماسية لتقليل تكلفة الحرب على المنحى الاقتصادي العالمي والطاقة والأمن الغذائي وغيرها من المجالات.

اقرأ أيضًا:   حادث مأساوي في غازي عنتاب: وفاة شخصين وإصابة شخصين آخرين

وأكد قالن وبارو ضرورة إتاحة المجال أمام الدبلوماسية وإحياء المفاوضات، بهدف التوصل إلى حل يقوم على أساس سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعته ردود فعل دولية غاضبة، وتشترط موسكو لوقفها تخلي كييف عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلا في سيادتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *