شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان يكشف عن مشاورات تركية لشنّ عملية عسكرية برية شمالي سوريا

أردوغان يكشف عن مشاورات تركية لشنّ عملية عسكرية برية شمالي سوريا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن مشاورات تجريها بلاده لإطلاق عملية عسكرية برية في الشمال السوري، وذلك عقب إطلاق جيش بلاده عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد الأهداف الإرهابية نفسها.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها، على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من قطر، قال أردوغان إن بلاده ستجري نقاشات بشأن مشاركة قوات برية في العملية العسكرية بشمال سوريا والعراق.

وقال أردوغان إن العمليات العسكرية لبلاده في شمال سوريا والعراق لن تقتصر على حملة جوية فحسب، وأضاف أن هيئة الأركان العامة التركية ووزارة الدفاع ستقرران معا بشأن مشاركة قوات برية.

كما أكد الرئيس التركي أن أنقرة لم تجرِ محادثات مع الرئيسين الأميركي والروسي بخصوص العملية العسكرية الجوية.

وشاركت أكثر من 70 آلية جوية من مقاتلات حربية وطائرات من دون طيار مزودة بالأسلحة، في العملية التي سمتها تركيا “المخلب ـ السيف” الجوية.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن طائرات تركية نفذت ضربات جوية على قواعد للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق أمس الأحد ودمرت 89 هدفا ردا على تفجير في إسطنبول قتل فيه 6 أشخاص وخلّف عشرات الجرحى.

اقرأ أيضًا:   حرصًا على راحتهم أيام الامتحانات.. نقل مجاني للطلاب في إسطنبول

وكانت الوزارة نشرت مساء أمس، مشاهد جديدة من العملية الجوية التي تجريها القوات التركية ضد أهداف لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.

ويظهر في المشاهد التي نُشرت على تويتر إقلاع المقاتلات التركية من قواعدها وقصف مواقع تابعة لمن وصفتهم الوزارة “بالإرهابيين”.

وأرفقت الوزارة تغريدتها بعبارة “هكذا دُمرت الملاجئ والمخابئ والكهوف والأنفاق ومستودعات الذخيرة وما يسمى المقرات ومعسكرات التدريب التابعة للإرهابيين الذين يهددون بلادنا وشعبنا وأمن حدودنا”.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن الضربات الجوية التي نفذتها القوات التركية على مواقع في منطقة “عين العرب” شمال شرقي سوريا وفي شمال العراق، نجحت في تدمير مواقع ومقرٍ لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.

اقرأ أيضًا:   أردوغان.. داود أوغلو.. غُل: رجال بحجم التحديات المحيطة بتركيا

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عمليتها تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الحق المشروع في الدفاع عن النفس.

بنك الأهداف

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق بنك أهداف مختلفة قصفها الجيش في شمال سوريا والعراق، مشددة على أنها مواقع عسكرية لما سمته “تنظيمات إرهابية” ردا على التفجير الدامي في شارع الاستقلال بإسطنبول الأسبوع الماضي.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الأهداف مواقع عسكرية لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية في تل رفعت وعين دقنة بريف حلب، وشمال عين عيسى في ريف الرقة، ومناطق في الحسكة وعين العرب كوباني على الحدود السورية التركية.

بينما نقلت “رويترز” عن متحدث باسم ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية، أن طائرات تركية قصفت قريتين مأهولتين بالنازحين في شمال سوريا.

كما أعلنت مقتل أحد مقاتليها و11 مدنيا و15 من قوات النظام السوري، بينما تحدث المرصد السوري عن مقتل 30 شخصا هم 18 من أفراد ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الكردية ومجموعات مسلحة أخرى تابعة لها، فضلا عن 12 من قوات النظام.

اقرأ أيضًا:   أنقرة: الممارسات الصينية بحق أتراك الأويغور وصمة عار في جبين الإنسانية

أما وكالة الأنباء السورية الرسمية فتحدثت عن مقتل جنود لم تحدد عددهم إثر هجمات تركية قالت إنها استهدفت مواقع في ريفي حلب والحسكة.

وطالت الهجمات التركية أيضا -وفق تصريحات لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية- مناطق سنجار وكراكوكس وقنديل وأسوس شمالي العراق.

ولم تسفر الضربات التركية في العراق عن سقوط قتلى مدنيين، وفق ما أفاد مسؤول في كردستان العراق، موضحا أن القصف طال 8 مناطق على الأقل فيها مواقع لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي في سنجار وجبال قنديل، حيث تقع أكبر قواعد التنظيم الانفصالي.

وتأتي عملية “المخلب ـ السيف” التركية عقب قرابة أسبوع من تفجير شارع الاستقلال وسط إسطنبول، والذي أظهرت التحقيقات الأمنية التركية وقوف ميليشيات “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي وراءه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *