شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان: تركيا من أكثر الدول المستهدفة بسلاح التضليل

أردوغان: تركيا من أكثر الدول المستهدفة بسلاح التضليل

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا إحدى أكثر الدول المستهدفة عبر الأخبار الكاذبة المتعمدة في العالم، وإن التلوث المعلوماتي والتضليل يعدان من أبرز تحديات العصر.

جاء ذلك في رسالة مصورة إلى “قمة الاتصال الاستراتيجي الدولية” (Stratcom Summit) المنظمة من قبل دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في إسطنبول، الجمعة.

ولفت الرئيس أردوغان إلى بروز فرص وتحديات جديدة أيضا في مجال الاتصال مع التحول الرقمي الذي أحدث تحولات كبيرة في وسائل الاتصال ومصادر الأخبار.

وأشار إلى أن التلوث المعلوماتي والتضليل يعدان من أبرز تحديات العصر.

ولفت أردوغان إلى أنه بينما يشكل التنمر الرقمي تهديدا على الفئات المستضعفة في المجتمع وفي مقدمتهم الأطفال، تشكل الفاشية الرقمية تهديدا للديمقراطية والحريات فيما يهدد الإرهاب الرقمي أمن الدول بشكل مباشر.

اقرأ أيضًا:   بيرجان توتار يكتب: سقوط منبج لن يبقي لواشنطن موطئ قدم شرق الفرات

ولفت إلى أن “تركيا من أكثر الدول عرضة للأخبار الكاذبة المتعمدة في العالم بسبب موقعها الاستراتيجي وسياساتها الأصيلة ومواقفها المبدئية في القضايا الإقليمية والعالمية”.

وأشار إلى أن هذه الحقيقة الصادمة تكشفت بشكل جلي مرارا مع حملات التضليل الرامية لتشويه الكفاح العادل الذي تخوضه تركيا ضد التنظيمات الإرهابية الدموية في مقدمتها “داعش” و”غولن” و”بي كي كي”.

ولفت الرئيس أردوغان إلى أن اللغة الخبرية المستخدمة من قبل بعض وسائل الاعلام الدولية في تغطية التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال بإسطنبول مؤخرا كانت تخدم أجندة مرتكبي الهجوم.

وأضاف :” نؤكد في كل فرصة ومنبر ضرورة التخلي عن مثل هذه المقاربات التي تهدف إلى تصفية حسابات مع تركيا عوضا عن تقديم أخبار موضوعية”.

اقرأ أيضًا:   مجلة: شعبية أردوغان في العالم الإسلامي سبب الحملة الأمريكية على تركيا

ولفت الرئيس أردوغان أن ثمة حاجة إلى مفهوم اتصال جديد مرتكز إلى الحقيقة، ويضع حق وصول الجماهير إلى الأخبار الصحيحة فوق أي اعتبار.

وأشار إلى أن “نموذج الاتصال التركي” هو نتاج هذا المسعى، ويرمى إلى إرساء مفهوم اتصال يستمد قوته من الديمقراطية والقانون الدولي، في إطار السعي إلى الحقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *