شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أنقرة: أثينا تواصل انتهاك حقوق أتراك تراقيا الغربية

أنقرة: أثينا تواصل انتهاك حقوق أتراك تراقيا الغربية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن اليونان تواصل “انتهاك معاهدة لوزان وحقوق الإنسان الأساسية لأتراك تراقيا الغربية” (شرق اليونان).

جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر “تويتر” عقب لقائه بالعاصمة أنقرة أعضاء المجلس الاستشاري للأقلية التركية في تراقيا الغربية.

أوضح تشاووش أوغلو أن “اليونان مستمرة في انتهاك معاهدة لوزان وحقوق الإنسان الأساسية لأبناء جلدتنا”.

وأكد أن “تركيا لم تتخل سابقا عن أتراك تراقيا ولن تتركهم وحدهم”.

وذكر أن اليونان لا تعترف بهوية الأقلية التركية في تراقيا الغربية، مشيرا إلى منعها استخدام كلمة “التركية” في أسماء المدارس والمؤسسات والجمعيات والمنظمات الأهلية التابعة للأقلية التركية.

وأوضح تشاووش أوغلو، أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أدانت اليونان ثلاث مرات بسبب هذه الانتهاكات، وأن حكومة أثينا لم تنفذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منذ حوالي 15 عامًا.

اقرأ أيضًا:   أنقرة تخوض "حربًا منخفضة الشدة" مع واشنطن

“اليونان لا تسمح للأقلية التركية بانتخاب ممثليها الدينيين، وقانون دار الإفتاء اليوناني الجديد يتعارض مع معاهدة لوزان للسلام عام 1923، ويحرم الأقلية التركية من الحقوق الأساسية”، أضاف الوزير التركي.

وعن ممارسات اليونان بحق الأقلية التركية، أشار تشاووش أوغلو إلى أنها أغلقت أكثر من 90 مدرسة ابتدائية للأقلية في السنوات الـ 15 الماضية ولا تسمح بفتح مدارس جديدة لهم.

ووقّعت معاهدة لوزان يوم 24 يوليو/ تموز 1923 في سويسرا، بين ممثلي مجلس الأمة الكبير (البرلمان) التركي من جهة، وممثلين عن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا وبلغاريا والبرتغال وبلجيكا ويوغوسلافيا من جهة أخرى.

ونصّت بنود المعاهدة على استقلال تركيا وتحديد حدودها وحماية الأقليات المسيحية اليونانية الأرثوذكسية فيها، مقابل حماية الأقليات المسلمة في اليونان، كما نصت على استقلالية التعليم بالنسبة للأقلية التركية في تراقيا الغربية.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يتوجه إلى السعودية تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز

وتتيح مدارس الأقلية التركية في تراقيا الغربية إمكانية التعلم باللغتين اليونانية والتركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *