شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الاجتماعات الثلاثية ستستمر.. أكار يكشف تفاصيل محادثاته مع نظيره السوري في موسكو

الاجتماعات الثلاثية ستستمر.. أكار يكشف تفاصيل محادثاته مع نظيره السوري في موسكو

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عن تفاصيل محادثاته مع نظيريه السوري والروسي في موسكو، أمس الأربعاء، مؤكداً أن المجتمعين أجمعوا على مواصلة الاجتماعات الثلاثية هذه، خلال المرحلة المقبلة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، قبل عودته إلى بلاده قادماً من العاصمة الروسية موسكو، التي شارك فيها باجتماع ثلاثي ضم وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في تركيا وروسيا وسوريا.

وأمس الأربعاء، احتضنت العاصمة الروسية موسكو، اجتماعا بين وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري، ورؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الاجتماع الثلاثي ناقش الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سوريا.

وأكد اتفاق المجتمعين خلال اللقاء “الذي عقد في أجواء بناءة”، على استمرار الاجتماعات الثلاثية “من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة”.

وفي معرض تعليقه عن فحوى المباحثات، قال أكار إنه أكد خلالها “على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254”.

اقرأ أيضًا:   أكار: القوات التركية في ليبيا "ليست قوة أجنبية"

وأضاف أكار: “من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة”، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

الاجتماع الثلاثي الذي استمر قرابة ساعتين، بحث المشاركون فيه الخطوات التي يمكن اتخاذها “من أجل تأمين السلام، والهدوء والاستقرار في سوريا والمنطقة، وتحويل التطورات فيها إلى مسار إيجابي.”

أكار الذي قال إنه نقل للمجتمعين الآراء والأطروحات ذات الصلة لبلاده، أكد أن مكافحة الإرهاب من بين أهم الأمور التي ذكرها خلال الاجتماع.

وتابع: “شددنا (خلال الاجتماع) على احترامنا وحدة وسيادة أراضي دول الجوار، وفي مقدمتها سوريا والعراق، وأن هدفنا الوحيد مكافحة الإرهاب، وليس لنا أهداف أخرى (في هذين البلدين).”

الوزير التركي أكد أيضاً على أن بلاده تهدف لتأمين حدودها وشعبها، وتحييد إرهابيي تنظيمي “واي بي جي YPG” و”داعش” اللذين يشكلان تهديداً على سوريا كذلك.

اقرأ أيضًا:   أكار: نرفض تجاهل السويد للاستفزازات الحاصلة على أراضيها

وأوضح أنهم يبذلون الجهود لوقف تدفق المزيد من الهجرة من سوريا إلى تركيا.

وفي السياق ذاته، قال أكار، إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو، “على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254”.

وتبنى مجلس الأمن في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 القرار رقم 2254 الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبدء مفاوضات سياسية، وتشكيل “حكومة وحدة” في غضون عامين تليها انتخابات.

وأردف الوزير التركي: “من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة.”

وأجمع المشاركون في الاجتماع بموسكو على مواصلة الاجتماعات الثلاثية، بحسب أكار.

هذا وتتجه تركيا على ما يبدو من تصريحات مسؤوليها، إلى تطبيع العلاقات مع سوريا أيضاً بعد إسرائيل ومصر وبعض دول الخليج.

اقرأ أيضًا:   وزير الدفاع التركي يصل الخرطوم في زيارة تستغرق يومين

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخراً، عن عرض قدمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء لقاء ثلاثي بين زعماء تركيا وروسيا وسوريا، يسبقه وكالات الاستخبارات ثم وزراء الدفاع ثم خارجية الدول الثلاث.

مساعي الرئيس التركي لتطبيع العلاقات مع دمشق، وإعلانه الاستعداد للقاء بشار الأسد، جاء بالتزامن مع هدف تركي للقضاء على تنظيم “واي بي جي” الفرع السوري لمنظمة “بي كي كي” المصنفة إرهابياً.

وتنظر أنقرة بقلق تجاه ميليشيات “واي بي جي/ بي كي كي” شمال سوريا، وتبدي امتعاضها من عدم التزام الولايات المتحدة وروسيا بتعهداتها بشأن إبعاد التنظيم الإرهابي عن الحدود التركية لعمق 30 كم، وسط استياء من مواصلة واشنطن تقديم الدعم لها، بهدف تشكيل كيان ذاتي على الحدود الجنوبية مع تركيا.

وتحدث أردوغان بأنه لا يوجد خصومة أبدية في السياسة، واتخذ خطوات منذ العام الماضي لتطبيع العلاقات مع الإمارات والسعودية ومصر والاحتلال الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *