27 زيارة خارجية ووساطات واتفاقيات دولية.. كيف أمضى أردوغان عام 2022؟
27 زيارة خارجية ووساطات واتفاقيات دولية.. كيف أمضى أردوغان عام 2022؟
واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نشاطه الدبلوماسي المكثف خلال العام الفائت، والذي تمثلت بإجراء 27 زيارة خارجية إلى 21 دولة، وافتتاح مشاريع داخل وخارج البلاد، إلى جانب ذلك لعب دور الوساطة في الحرب الروسية الأوكرانية.
أردوغان وبصفته الزعيم الوحيد الذي تمكن من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد الحرب الأوكرانية-الروسية، قاد اتصالات دبلوماسية مكثفة ولعب دوراً مهماً في افتتاح ممر الحبوب الذي مكَّن أوكرانيا من تصدير حبوبها ودعم الأمن الغذائي العالمي.
كما استضاف الرئيس أردوغان عدداً من القادة الأجانب على مدار العام، وأجرى زيارات إقليمية ودولية إلى جانب مشاركته في مناسبات محلية، بحسب تقرير لـ “TRT عربي.”
الزيارات الخارجية
أجرى أردوغان أول زيارة خارجية له إلى العاصمة الألبانية تيرانا في 17 يناير/كانون الثاني بدعوة من رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، أعقبتها زيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف تلبية لدعوة من زيلينسكي، بمناسبة الاجتماع العاشر للمنتدى الاستراتيجي رفيع المستوى.
وأجرى زيارة رسمية للإمارات في 14-15 فبراير/شباط، بدعوة من ولي عهد أبوظبي آنذاك محمد بن زايد آل نهيان، قبل أن يتوجه إلى دبي في اليوم الثاني حيث التقى حاكم الإمارة محمد بن راشد آل مكتوم.
بعدها أجرى أردوغان زيارة إلى الكونغو الديمقراطية في 20 فبراير، والسنغال يومي 21 و 22 فبراير، ثم إلى بروكسل، في 24 مارس/آذار، للمشاركة في أعمال قمة الناتو الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات، حيث التقى هناك نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورؤساء وزراء إيطاليا ماريو دراجي، وإستوني كاجا كالاس، وبريطانيا السابق بوريس جونسون.
وزار الرئيس أردوغان العاصمة الأوزبكية طشقند، يومي 29 و30 مارس، للمشاركة في أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بدعوة من رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، الذي عقد في مدينة خيوة، إحدى أهم الحاضرات الثقافية في التاريخ التركي الإسلامي.
وزار الرئيس أردوغان السعودية، يومي 28 و29 أبريل/نيسان، بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما توجه إلى الإمارات في 17 مايو/أيار، لتقديم العزاء بوفاة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
بعدها، شارك أردوغان في أعمال مهرجان تكنوفست للطيران والفضاء والتكنولوجيا، الذي أقيم في العاصمة الأذربيجانية باكو في 28 مايو، في إطار احتفالات أذربيجان بيوم الاستقلال، والتقى حينها رئيس البلاد إلهام علييف.
قمة الناتو
وشارك أردوغان أيضاً يومي 28-30 يونيو/حزيران، في أعمال قمة رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث عقد اجتماعاً رباعياً مع الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، ورئيسة الوزراء السويدية السابقة ماجديلينا أندرسون، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، يوم 28 من الشهر نفسه.
وفي إطار مشاركته في جلسة “أوكرانيا” خلال القمة، عقد أردوغان اجتماعات ثنائية مع رؤساء الولايات المتحدة جو بايدن، وفرنسا ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورؤساء وزراء ألبانيا راما، والنمسا كارل نهامر، وهولندا مارك روتا، وإسبانيا بيدرو سانشيز، وبريطانيا السابق جونسون، وكندا جاستن ترودو، ورومانيا كلاوس فيرنر يوهانيس، والأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل.
وخلال زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران يومي 18 و19 يوليو/تموز، بدعوة من الرئيس إبراهيم رئيسي، شارك الرئيس أردوغان بأعمال الاجتماع السابع لمجلس التعاون التركي-الإيراني رفيع المستوى.
زيارات لروسيا وأوكرانيا
وعقب اجتماع مع الرئيس الروسي في سوتشي في 5 أغسطس/آب، أجرى الرئيس أردوغان زيارة عمل لمدة يوم واحد إلى أوكرانيا في 18 أغسطس/آب، حيث التقى زيلينسكي في قصر بوتوتسكي في لفيف.
وفي إطار جولة على دول البلقان خلال شهر سبتمبر/أيلول، زار أردوغان كلاً من البوسنة والهرسك في 6 سبتمبر/أيلول، وصربيا في 7 سبتمبر، وكرواتيا في 8 سبتمبر.
قمة منظمة شنغهاي للتعاون
وفي سمرقند بأوزبكستان، شارك أردوغان في أعمال القمة الثانية والعشرين لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، حيث التقى أيضاً رؤساء أوزبكستان ميرزيوييف، وأذربيجان علييف، وروسيا بوتين، والصين شي جين بينغ، إضافة إلى رئيس إيران.
كما التقى الرئيس التركي نظراءه في منغوليا أوخناجين خورلسوخ، وطاجيكستان إمام علي الرحمن، وبيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، ورئيسي وزراء باكستان شهباز شريف، والهند ناريندرا مودي.
بعدها، غادر أردوغان إلى الولايات المتحدة في الفترة من 17 إلى 22 سبتمبر، لحضور الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي نيويورك، أجرى أردوغان لقاءات ثنائية مع السناتور الأمريكي كريس كونز، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، والسيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، ورئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ورئيس غواتيمالا أليخاندرو جياماتي.
كما اجتمع مع رئيس وزراء جورجيا إيراكلي غاريباشفيلي، ورئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر، والمستشار الألماني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.
والتقى رئيسَ الفيفا جياني إنفانتينو، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، والسناتور الأمريكي جيمس ريش، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة إليزابيث تراس، والرئيس البولندي أندريه دودا، ورئيس شمال قبرص التركية، أرسين تتار.
اجتماع “المجموعة السياسية الأوروبية”
وخلال زيارة إلى التشيك في 6 أكتوبر/تشرين الأول للمشاركة في أعمال اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية، أجرى أردوغان لقاءات ثنائية مع كل من الرئيس الأذربيجاني، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
كما التقى الرئيس أردوغان رؤساء فرنسا وبلغاريا رومين راديف، ورؤساء حكومات إسبانيا بيدرو سانشيز، والمجر فيكتور أوربان، والتشيك بيتر فيالا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
بعدها، توجه أردوغان إلى العاصمة الكازاخية أستانا، نور سلطان، من 12 إلى 13 أكتوبر/تشرين الأول، للمشاركة في أعمال الاجتماع الرابع لمجلس التعاون الاستراتيجي التركي الكازاخستاني رفيع المستوى ومؤتمر التعاون وتدابير بناء الثقة بآسيا.
وهناك، التقى أردوغان رؤساءَ كازاخستان قاسم جومرت توقاييف، وأوزبكستان شوكت ميرزيوييف، وروسيا، وبيلاروس، ونائب رئيس فيتنام فوتي آنه شوان.
وبدعوة من الرئيس علييف، توجه أردوغان إلى أذربيجا ن في 20 أكتوبر، للمشاركة في حفل افتتاح مطار زنكيلان الدولي، الذي أقيم بمساهمة تركية على الأراضي المحررة من الاحتلال الأرميني، وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع القرية الزراعية الذكية في زنكيلان.
وفي 10-11 نوفمبر/تشرين الثاني، أجرى أردوغان زيارة إلى سمرقند، للمشاركة في أعمال القمة التاسعة لمنظمة الدول التركية، حيث تسلم من نظيره الأوزبكستاني ميرزيوييف وسام الإمام البخاري، أحد أرفع الأوسمة في أوزبكستان، تقديراً لجهوده في خدمة الجمهوريات والشعوب التركية (العالم التركي).
بعدها أجرى أردوغان محادثات ثنائية مع رئيس أذربيجان، ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، والرئيس السابق لتركمانستان قربانقولي بيردي محمدوف.
كما شارك الرئيس أردوغان في أعمال القمة السابعة عشرة لقادة مجموعة العشرين التي عُقدت في جزيرة بالي بإندونيسيا يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث عقد اجتماعات ثنائية مع رؤساء إندونيسيا جوكو ويدودو، والولايات المتحدة بايدن، وفرنسا ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني، والمستشار الألماني شولتز.
افتتاح وختام كأس العالم
وبدعوة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، شارك الرئيس التركي في حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في الدوحة في 20 نوفمبر.
وتوجه لاحقاً إلى تركمانستان يومي 13 و14 ديسمبر/كانون الأول، لحضور قمة رؤساء دول تركيا وأذربيجان وتركمانستان.
وشارك الرئيس أردوغان أيضًا في حفل ختام كأس العالم، في 18 ديسمبر.
استقبال رؤساء دول وحكومات
وخلال العام 2022 استضاف الرئيس أردوغان عدداً من رؤساء الدول والحكومات.
واستقبل أردوغان رئيس وزراء شمال قبرص التركية فايز صوجو أوغلو في 12 يناير. بعدها استقبل في العاصمة أنقرة كل من الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش في 18 يناير، والرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي في 20 يناير في المجمع الرئاسي.
كما استقبل الرئيس التركي كلًا من رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في 1 فبراير، ورئيس حكومة إقليم شمال العراق نيجيروان بارزاني في 2 فبراير، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في 26 فبراير، ورئيس تحالف العزم العراقي خميس الخنجر.
والتقى الرئيس أردوغان رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني سادريو، التي أجرت زيارة رسمية إلى تركيا في 1 مارس.
وفي مارس أجرى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، زيارة رسمية إلى تركيا، ليكون بذلك أول زعيم إسرائيلي يزور تركيا منذ عام 2008.
والتقى أردوغان رئيس أذربيجان في عشاء عمل في قصر جانقايا الرئاسي في 10 مارس. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين والحرب الروسية-الأوكرانية.
منتدى أنطاليا الدبلوماسي
وبمشاركة الرئيس أردوغان عُقد منتدى أنطاليا الدبلوماسي في الفترة من 11 إلى 12 مارس، بمشاركة 75 دولة، بما في ذلك 17 رئيس دولة وحكومة و80 وزيراً.
وخلال المنتدى، استقبل أردوغان رئيسي وزراء ألبانيا راما، وبلغاريا كيريل بيتكوف، ورئيس إقليم كردستان شمالي العراق نيجيروان بارزاني، والأمين العام لحلف الناتو.
كما اجتمع مع الرئيس الكازاخستاني المؤسس نور سلطان نزارباييف، والرئيس السلوفيني بوروت باهور، وعضوا المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك شفيق جعفروفيتش وميلوراد دوديك، ورؤساء غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، والنيجر محمد بازوم، وسيراليون جوليوس مادا بيو، وليبيريا جورج مانه وياه.
واستقبل الرئيس التركي رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في قصر وحيد الدين يوم 13 مارس، والمستشار الألماني شولتز في المجمع الرئاسي في أنقرة.
والتقى أردوغان الرئيسَ البولندي أندريه دودا في قصر جانقايا في 16 مارس، ورئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية كيم بو كيوم، الذي أجرى زيارة رسمية إلى تركيا في 18 مارس لحضور حفل افتتاح جسر جناق قلعة 1915.
وعقد أردوغان اجتماعاً مع رئيس الوزراء الهولندي روته، في 22 مارس، في المجمع الرئاسي، قبل أن يستقبل رئيس حكومة إقليم شمال العراق، مسرور بارزاني، والأمين العام للأمم المتحدة، في المجمع الرئاسي.
واستضاف أردوغان رئيس كازاخستان قاسم جومرت توقاييف في المجمع الرئاسي في 10 مايو، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في قصر وحيد الدين في 13 مايو.
كما افتتح أردوغان مطار ريزة-أرتوين في 14 مايو، بمشاركة الرئيس الأذربيجاني، بعدها استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في 16 مايو، والرئيس الكولومبي إيفان دوكي ماركيز في 20 مايو.
إلى ذلك استقبل الرئيس التركي رئيس وزراء شمال قبرص أونال أوستل في 31 مايو، أعقب ذلك استقبال كل من رئيس وزراء باكستان، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، ورئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ورئيس البرلمان النمساوي فولفغانغ سوبوتكا.
كما عقد أردوغان لقاءات ثنائية في أنقرة، مع رئيس الوزراء الإيطالي دراجي، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الحكومة الماليزية إسماعيل صبري بن يعقوب.
واستقبل الرئيس أردوغان رئيسة جمهورية غاغوزيا المتمتعة بالحكم الذاتي في مولدوفا، إيرينا فلاخ، والتقى الرئيس الأذربيجاني، الذي جاء إلى قونية لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة في 9 أغسطس.
والتقى الرئيس التركي نظيره السلوفيني باهور، الذي أجرى زيارة رسمية إلى تركيا في 10 أغسطس، واستقبل رئيس الوزراء الألباني راما في نفس اليوم.
وفي شهر أغسطس، استقبل أردوغان ملك ماليزيا سلطان عبد الله راية الدين المصطفى بالله شاه، الذي وصل إلى تركيا في زيارة رسمية في 16 أغسطس.
كما استقبل الرئيس أردوغان رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري في 17 أغسطس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في 23 أغسطس.
والتقى أردوغان رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو، ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد دبيبة، وكذلك رئيس قيرغيزيا صدر جاباروف، ورئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار.
كما استقبل الرئيس أردوغان رئيس الوزراء الألباني راما في 11 أكتوبر، أعقبه اجتماع ثنائي مع أمير قطر في 14 أكتوبر، ونائب الرئيس الأوزبكستاني سردار أومورزاكوف في 25 أكتوبر، ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري في 28 أكتوبر، في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وفي 4 نوفمبر، استقبل أردوغان الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ، الذي أجرى زيارة رسمية إلى تركيا، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في 8 نوفمبر، حيث جرت مناقشة عضوية السويد في الناتو.
وفي 23 نوفمبر، أجرى الرئيس الكوبي ميغيل ماريو دياز كانيل برموديز زيارة إلى تركيا، كما استقبل أردوغان رئيس وزراء باكستان شهباز شريف في 25 نوفمبر، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في 28 نوفمبر.
وفي ديسمبر، استقبل الرئيس التركي رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، كما التقى الرئيس البلغاري رومين راديف، ورئيس الجمعية الوطنية البلغارية وجدي راشدوف، ورئيس السنغال ماكي سال، الذي أجرى زيارة رسمية إلى تركيا في 21 ديسمبر.
وخلال اتصالاته الدبلوماسية المكثفة، أجرى أردوغان ما يقرب من 200 مكالمة هاتفية مع قادة العالم، بما في ذلك رؤساء الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وفرنسا والملك البريطاني تشارلز الثالث.
كما أجرى الرئيس أردوغان 40 زيارة إلى 35 مدينة خارج أنقرة وإسطنبول، وشارك في مراسم افتتاح مجموعة من المشاريع الخدمية وأنشطة التتبع للمنظمات الدولية.