شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

وكالة روسية: لقاء محتمل خلال أيام بين وزيري الخارجية التركي والسوري في الإمارات

وكالة روسية: لقاء محتمل خلال أيام بين وزيري الخارجية التركي والسوري في الإمارات

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشفت وكالة “RT” الروسية عن لقاء محتمل بين وزيري خارجية تركيا وسوريا، إلى جانب نظيريهما الروسي، خلال الأيام المقبلة في الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت نقلاً عن مصادر تركية لم تكشف عنها، أن ما يعزز هذه الاحتمالات هو أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، كان قد قال قبل أيام خلال رحلته إلى البرازيل، إن مكان انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة، لا يزال قيد البحث مع الجانب الروسي، مشيراً إلى وجود عدة دول مطروحة كخيارات لعقده، ولكن هذا لا يستثني احتمال عقده في موسكو، وفق ما قاله.

والثلاثاء، أجرى وزير الخارجية التركي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان.

وذكر بيان صادر عن الخارجية التركية، أن الوزيران بحثا خلال الاتصال الهاتفي آخر التطورات في أفغانستان والقدس.

وفي اليوم التالي للاتصال الهاتفي بين تشاوش أوغلو وبن زايد، أجرى الأخير زيارة رسمية للعاصمة السورية دمشق، التقى خلالها برئيس النظام السوري ونظيره فيصل المقداد.

اقرأ أيضًا:   مسؤولون إماراتيون يشتكون تركيا للمنظمات اليهودية الأمريكية

وتأتي هذه التطورات في ظل الحديث عن اتجاه أنقرة ودمشق لتحسين علاقاتهما التي تسودها القطيعة منذ انطلاق الثورة الثورية ربيع عاك 2011.

والأربعاء الماضي، احتضنت العاصمة الروسية موسكو، اجتماعا بين وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري، ورؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الاجتماع الثلاثي ناقش الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سوريا.

وأكد اتفاق المجتمعين خلال اللقاء “الذي عقد في أجواء بناءة”، على استمرار الاجتماعات الثلاثية “من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة”.

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخراً، عن عرض قدمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء لقاء ثلاثي بين زعماء تركيا وروسيا وسوريا، يسبقه وكالات الاستخبارات ثم وزراء الدفاع ثم خارجية الدول الثلاث.

مساعي الرئيس التركي لتطبيع العلاقات مع دمشق، وإعلانه الاستعداد للقاء بشار الأسد، جاء بالتزامن مع هدف تركي للقضاء على تنظيم “واي بي جي” الفرع السوري لمنظمة “بي كي كي” المصنفة إرهابياً.

اقرأ أيضًا:   توقيع اتفاقية تعاون بين تحالف الحضارات والخطوط الجوية التركية

وتنظر أنقرة بقلق تجاه ميليشيات “واي بي جي/ بي كي كي” شمال سوريا، وتبدي امتعاضها من عدم التزام الولايات المتحدة وروسيا بتعهداتها بشأن إبعاد التنظيم الإرهابي عن الحدود التركية لعمق 30 كم، وسط استياء من مواصلة واشنطن تقديم الدعم لها، بهدف تشكيل كيان ذاتي على الحدود الجنوبية مع تركيا.

وتحدث أردوغان بأنه لا يوجد خصومة أبدية في السياسة، واتخذ خطوات منذ العام الماضي لتطبيع العلاقات مع الإمارات والسعودية ومصر والاحتلال الإسرائيلي.

وفي آخر تصريحات له حول العلاقات مع سوريا، أعلن الرئيس التركي، الخميس، عن لقاء مقبل سيعقد بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا في إطار مسار ثلاثي.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة، أن “تركيا وروسيا وسوريا أطلقت مسارا سيتم بموجبه عقد لقاء بين وزراء الخارجية (للبلدان الثلاثة)، ولاحقاً سنجتمع نحن الزعماء وفق التطورات”.

اقرأ أيضًا:   "طيران الإمارات" تدشن أولى رحلاتها من دبي إلى مطار "صبيحة غوكجان " بإسطنبول

ولم يكشف أردوغان عن تفاصيل أكثر حول اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية البلدان الثلاثة.

وفي سياق الموقف الأمريكي من التقارب بين تركيا والنظام السوري، قال متحدث وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن سياسات بلاده تجاه النظام السوري لم تتغير، وإنها لا تدعم البلدان الأخرى في تطبيع علاقاتها معه.

وأضاف المتحدث الأمريكي أن واشنطن لا تدعم “الدول التي تعزّز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد الدكتاتور الوحشي”.

ودعا الدول إلى الوضع بعين الاعتبار سجل حقوق الإنسان “المروّع” لنظام الأسد على مدى السنوات الـ 12 الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *