وزير الخارجية التركي يزور واشنطن ويلتقي نظيره الأمريكي.. هذا أبرز ما في جعبته

أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن الوزير مولود تشاووش أوغلو، يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة بين 17 ـ 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، وفي جعبته العديد من الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية والملفات الإقليمية.

وسيعقد تشاووش أوغلو يوم 18 يناير لقاء ثنائياً مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في واشنطن، وذلك في إطار الآلية الاستراتيجية التركية الأمريكية.

ومن المنتظر أن يبحث الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بكافة جوانبها، إضافة إلى تبادل الأفكار حول التطورات الإقليمية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

كما سيلتقي تشاووش أوغلو بمواطني بلاده وممثلي المنظمات الفكرية في واشنطن وهيوستن.

وفي إطار زيارته أيضاً، سيفتتح تشاووش أوغلو المبنى الجديد لمكتب المستشارية لقنصلية بلاده في هيوستن.

وفي آخر محطات زيارته للولايات المتحدة، سيلتقي الوزير التركي برئيس الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي، بمدينة نيويورك.

وتسبق زيارة تشاووش أوغلو إلى الولايات المتحدة، مباحثات تشاورية يجريها في واشنطن غداً الأربعاء، وفد تركي يترأسه نائب وزير الخارجية سادات أونال، وآخر أمريكي برئاسة مستشارة الشؤون السياسية في الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند.

ومن المتوقع أن يبحث تشاووش أوغلو مع نظيره الأمريكي بلينكن، تقارب أنقرة مع النظام السوري، والحرب المتواصلة في أوكرانيا.

وعشية زيارته إلى واشنطن، قال وزير الخارجية التركي إن الولايات المتحدة بدأت تحيد عن سياسة التوازن في علاقاتها مع تركيا واليونان.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزيرة خارجية البوسنة والهرسك، بيسيرا توركوفيتش، عقب لقاء جمعهما في أنقرة، أنه سيعقد مع بلينكن الاجتماع الثاني على المستوى الوزاري للآلية الاستراتيجية بين البلدين.

وحول موضوع شراء تركيا مقاتلات إف 16 من الولايات المتحدة، أشار تشاووش أوغلو إلى استكمال المفاوضات مع الإدارة الأمريكية بهذا الشأن، وأن الكرة الآن في ملعب الكونغرس الأمريكي.

ولفت إلى محاولة بعض أعضاء الكونغرس عرقلة الصفقة سيما أحد النواب الذي يبدي معارضته باستمرار (لم يسمه)، مؤكدا أنه في حال تمسكت الإدارة الأمريكية بموقفها فلن تكون هناك مشكلة في تمريرها.

وأكد تشاووش أوغلو أن تركيا ليست بوارد شراء أي منتج من دولة ما بشكل مشروط يكبل يديها.