الانتخابات التركية.. علماء مسلمون يدعون لدعم أردوغان
الانتخابات التركية.. علماء مسلمون يدعون لدعم أردوغان
دعا عشرات العلماء المسلمين الناخبين الأتراك إلى التصويت لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة، الأحد المقبل.
وأصدر مجموعة علماء بيانا، وقع عليه 66 عالما من مختلف دول العالم الإسلامي، دعوا فيه الناخبين الأتراك إلى التصويت لصالح أردوغان، معددين إنجازات، وشارحين أسباب دعوتهم لمساندته في الانتخابات، التي يعد المرشح عن حزب الشعب الجمهوري (علماني)، كمال كليتشدار أوغلو، أبرز منافسيه فيها.
واعتبر العلماء أن الانتخابات التركية هي قضية يتأثر بها المسلمون بشكل مباشر، مضيفين أن سياسة أردوغان على مدار عقدين ترأس فيها الحكومة والجمهورية، عادت بالنفع والفائدة على الأتراك، والمسلمين بشكل عام. بحسب موقع “عربي21”.
وشدد البيان على أنه في عهد أردوغان سمح بالحجاب، بعدما حورب ومنع لعقود في تركيا، كما زاد تشييد المساجد بتركيا، وباتت تركيا على الصعيد السياسي لاعبا أساسيا في المشهد، وغيرت مجريات الأمور في عدة دول، على غرار ليبيا، وسوريا، وأذربيجان، وغيرها.
وجاء في البيان أن تركيا صاتر أيضا “مأمنا يأوي إليه كل من يعاني الظلم والاضطهاد في بلده، من أقصى الشرق من المسلمين الأويغور والروهينغيا، وحتى أقصى الغرب من المسلمين الذين يتخوفون على أنفسهم وأبنائهم من قوانين سحب الأطفال أو ظاهرة الإسلاموفوبيا”.
ونوه البيان إلى أن “الطرف الآخر، الذي يتنافس في هذه الانتخابات، لا يخفي أغراضه في العودة عن هذه السياسات، كلها أو جلها، ولا يخفى على أحد الدعمُ الكبير الذي يتلقاه هذا الطرف من أعداء تركيا، وأعداء العالم الإسلامي، والذي لا تقصر وسائل الإعلام الغربية فيه”.
وكرر العلماء دعوتهم إلى انتخاب أردوغان لمن يحمل الجنسية التركية ويحق له التصويت، وإلى مساندته وحزبه إعلاميا لغير المواطنين الأتراك.
يشار إلى أن بيان العلماء المسلمين يأتي بعد هجوم واسع تعرض له الرئيس التركي من قبل وسائل إعلام غربية قبيل الانتخابات.
كما نشر الصحفي مردان ياناردغ تعليقا قبيل الانتخابات، دعا فيه الأتراك إلى الذهاب للصناديق للترشيح لمنافس أردوغان، والتسبب بهزيمة “الحركة الإسلامية الفاشية”، بحسب وصفه.
وتحدث ياناردغ عن احتمالية وقوع صدامات، زاعما أن أنصار أردوغان سيحدثون حالة من الفوضى في حال خسارته، وبالتالي يجب الاستعداد والتعامل معهم بـ”نفس ثوري”.