وفي سياق متصل، قال مشعل في حديثه لقناة “خبر تورك”، إن قرارات “حماس” العسكرية تتخذها كتائب القسام، وأن هذا “الهجوم كان ردة فعل على جرائم الاحتلال”.
وأضاف: “عرفت عن الهجوم يوم 7 الشهر الجاري من وسائل الإعلام بعد أن صلّيت الفجر”.
وأشاد مشعل بهجوم المقاومة الفلسطينية، وقال: “نشعر بالفخر مما أنجزه القسام، ونشعر بالفخر بكتائب القسام”.
وشدد على أن الهجوم كان “ردا طبيعيا جدا وردة فعل على جرائم الاحتلال، والاحتلال المستمر منذ سنوات طويلة”.
والسبت الماضي أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها “طوفان الأقصى” ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.
إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على “طوفان الأقصى” بإطلاق ما أسمته “عملية السيوف الحديدية”، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.
ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.
لاحقاً، كشفت صحيفة “خبر ترك” التركية، عن دخول تركيا على خط الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها قبل أيام ضد أهداف إسرائيلية.
وأوضحت أن الرئيس أردوغان أصدر تعليمات للمؤسسات المعنية بإجراء “المفاوضات” مع مسؤولي حماس بخصوص الرهائن.