شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان: مكانة “قره باغ” في قلوبنا هي نفس مكانة “غزة”

أردوغان: مكانة "قره باغ" في قلوبنا هي نفس مكانة "غزة"

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “جميع الأحداث التي تجري على الجوانب الأربعة من حولنا، من البلقان إلى القوقاز، ومن البحر الأسود إلى السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، تعنينا بشكل مباشر”.

وأضاف في خطاب ألقاه عقب ترأسه اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية: “إن قره باغ لها نفس المكانة في قلوبنا مثل غزة. ومثلما أننا لا نفرق بين البوسنة وحلب، وطرابلس وبلخ، وسلانيك والموصل، فإننا أيضا نرى القدس مثل مدننا العريقة”.

وقال الرئيس أردوغان إن الإدارة الإسرائيلية في حالة من الجنون وتتباهى بأن جنودها ومدنييها المسلحين يقتلون النساء الحوامل مع أطفالهن الذين لم يولدوا بعد، قائلة “قتيلان بطلقة واحدة”. مؤكدا أن “هذا يسمى همجية وبربرية وقطع طرق وإرهاب دولة”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان للأمريكيين: أبعدوا قواتكم عن مواقع الإرهابيين حتى لا تتعرض للأذى

“يقع على عاتق تركيا مسؤولية أن تكون ضمير الإنسانية وصوتها ضد الوحشية في قطاع غزة”

وأوضح أردوغان أن قتل الأطفال والخدّج وأمهاتهم وآبائهم وكبار السن والنساء بقذائف وصواريخ الطائرات والدبابات والمدافع وإمطارهم بالرصاص، ليس حربا.

وتابع بالقول: “إن نتنياهو يسعى من خلال قصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة، إلى استعادة اعتباره الذي فقده تماما عند الشعب الإسرائيلي. وفي الوقت الذي تعمل فيه تركيا على حشد كافة الجهود لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، نتابع بكل خجل فقدان الدول الغربية ضميرها الإنساني.

لقد أدى عار الهولوكوست إلى أسر الزعماء الأوروبيين، كما تستخدم الإدارة الإسرائيلية الهولوكوست درعا لعدوانها الذي يرقى إلى مستوى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: إن لم تلبّ واشنطن حاجتنا من مقاتلات F16 فثمة دول جاهزة

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن إسرائيل تعمل بشكل سريع على إخماد أي رد فعل بما في ذلك “الدعوة إلى وقف إطلاق النار”، من خلال تصنيفها على أنها “معاداة للسامية”.

وأضاف: “إن تركيا الآن يقع على عاتقها مسؤولية أن تكون ضمير الإنسانية وصوتها ضد الوحشية في قطاع غزة. لذلك سنواصل كفاحنا في إطار ما يقوله الشاعر: “إذا كان للظلم مدفع وقُلّة وقلعة،فللحق وجه لا يستدير وذراع لا ينكسر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *