شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

هل تخفّ مهاجمة السوريّين؟.. فتح تحقيق بحق سياسي عنصري في تركيا وسط مطالبات بسجنه

هل تخفّ مهاجمة السوريّين؟.. فتح تحقيق بحق سياسي عنصري في تركيا وسط مطالبات بسجنه

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

فتحت النيابة العامة بأنقرة، تحقيقاً بحق رئيس حزب “الظفر” أوميت أوزداغ الشهير بمواقفه المعادية والمناهضة للاجئين عموماً والسوريين خصوصاً، وسط مطالبات بسجنه.

“أوزداغ” وفي تغريدة له، أمس الجمعة، عبر منصة “إكس”، قال إن الادعاء العام فتح تحقيقاً بحقه بـ “تهمة إثارة الكراهية والعداء بين الشعب، ونشر أخبار محرضة وكاذبة”، مدافعاً عن مواقفه “القومية والوطنية” فيما يخص اللاجئين.

في هذه الأثناء، تصدرت مطالبات سجن أوزداغ، الترند على منصة “إكس” في تركيا، حيث استنكر نشطاء أتراك ما يقوم به السياسي العنصري من تضليل بحق اللاجئين عموماً والسورريين خصوصاً، في خطوة تضر بالسلم الداخلي للبلاد.

يأتي هذا بعد قرابة 3 أشهر، على حبس محكمة تركية 8 أشخاص يشتبه بقيامهم بأعمال استفزازية وتحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي ضد اللاجئين، والمهاجرين غير النظاميين، ومن بينهم الصحفي الإيراني المذكور.

اقرأ أيضًا:   فزغليَاد: شراء تركيا منظومة "إس-400" منعطف جيوسياسي لهذا السبب

وحينها، ذكر بيان صادر عن شرطة أنقرة، أن مديرية فرع الأمن، وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، وإدارة الاستخبارات، بدأت بأعمال تحر مشتركة ضد الحسابات التي تمارس الاستفزازات والتحريض على الكراهية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف البيان أن فرق الأمن حددت 27 حسابا يشارك منشورات تحث على الكراهية المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مناهضة اللاجئين والمهاجرين، وإثارة العداء للأتراك أمام الرأي العام.

وفتحت النيابة العامة التركية تحقيقا ضد المشتبه بهم بتهمتي “تحريض الشعب على الكراهية والعداء” و”نشر معلومات مضللة بشكل علني”.

وأشار البيان إلى أن النيابة العامة استجوبت المشتبه بهم الـ27، وقررت إحالة 23 منهم إلى القضاء، وأخلت سبيل 4.

اقرأ أيضًا:   تركيا: سنواصل تقييم البدائل بشأن مقاتلات "إف-35"

بدورها، قررت المحكمة حبس 8 من الموقوفين، وإطلاق سراح 15 منهم بشرط المنع من السفر ووضعهم تحت الرقابة القضائية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في وقت سابق، أن الجهات الأمنية في بلاده تتخذ أقصى درجات الحذر إزاء مثل هذه الاستفزازات التي تستهدف الأجانب واللاجئين وتكثف إجراءاتها يوما بعد يوما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *