المعتدي على جامع فاتح يظهر أنه كان يمارس العنف ضد زوجته السابقة!

المعتدي على جامع فاتح يظهر أنه كان يمارس العنف ضد زوجته السابقة!

تفاصيل جديدة تظهر حول المعتدي على جامع فاتح
فيما يتعلق بالمعتدي على جامع فاتح، ظهر تفاصيل جديدة. وفقًا لهذه التفاصيل، تم التعرف على أن المعتدي، أومر سالغين (40 عامًا)، الذي اعتقل بتهمة طعن إمام جامع فاتح، قام بممارسة العنف ضد زوجته السابقة، بيرا ب.، أثناء فترة زواجهما في عام 2019.

شهادة بيرا ب.: “تعرضنا لمشاكل كبيرة خلال فترة الزواج”
وقالت بيرا ب.، التي تم الوصول إليها من قبل وكالة الأنباء الدولية DHA: “كنا نعاني من مشاكل كبيرة خلال فترة الزواج. كنت أيضًا عرضة للعنف. أحد أسباب الانفصال كان العنف”.

وفي يوم 8 يناير، حضر أومر سالغين إلى جامع فاتح في إسطنبول قبل صلاة المغرب، حيث صرخ قائلاً: “استيقظوا، يجب أن تخرجوا الأصنام من المساجد”. تم تحذير المعتدي من قبل موظفي الجامع وطُرد إلى الخارج، لكنه عاد إلى الجامع بعد صلاة المغرب. عندما كانت الساعة تشير إلى الساعة 7:10 مساءً، دخل سالغين إلى غرفة الإمام وبدأ يهتز بسكينه أمام صدر الإمام غاليب أوستا دون أن يقول شيئًا. عندما سقط الإمام وأصيب بجروح في 4 أماكن، حاول الطالب بلال إردم التدخل ولكن المعتدي طعنه أيضًا من الخلف. تم القبض على المعتدي بواسطة شرطي كان يصلي في الجامع وحراس الجامع.

بعد التحقيقات الشرطية، تبين أن المشتبه به يعيش في مجمع فاخر يتألف من 7 كتل في حي 100th Year في منطقة نيلوفير في بورصة. غادر المشتبه به منزله قبل 3 أسابيع، وفي يوم الحادث، وصل إلى إسطنبول حوالي الساعة 3:00 عصرًا. تم العثور على سيارته في موقف سيارات قريب، وكانت تحتوي على 2 كتابًا ذو محتوى ديني وجهاز كمبيوتر محمول و3 جوازات سفر وهاتف نقال.

تاريخ زواج مزدوج وحياة مضطربة
ووفقًا للتحقيق الذي أجرته إدارة التحقيقات الجنائية، كان للمشتبه به زواجان سابقان، ويمتلك طفلين في الأعمار 11 و9 سنوات، وانفصل عن أول زوجة له في عام 2019. بعد ذلك تزوج من امرأة من طاجيكستان، ولكنه انفصل عنها قبل 3 أسابيع من الحادث. كشف التحقيق أيضًا أن سالغين قد اعتدى على صاحب شركة يعتقد أنه على علاقة بزوجته السابقة في 5 يناير.

تحدثت الزوجة السابقة، بيرا ب.، عن العنف الذي تعرضت له خلال فترة الزواج، قائلة: “كنا نواجه مشاكل كبيرة أثناء الزواج. لقد شهدت العنف أيضًا. أحد أسباب انفصالنا كان العنف”.
<p>وأضافت بيرا ب. أنها علمت بالحادث من الأخبار وأنها قامت بأخذ أطفالها من عائلة زوجها السابق في بورصة، وعادت إلى إقليم كوجالي حيث تعيش.

القلق بشأن الأطفال وحياة معقدة
أشارت بيرا ب. إلى أن زوجها السابق كان يعيش أحيانًا نوبات غضب وأنها قلقة على أطفالها بسبب الحادث الأخير. وقالت: “للحصول على دعم في التواصل، ذهبنا إلى خبير الزواج والمتخصصين. كان يعاني أحيانًا من نوبات غضب. لم يكن دائمًا عدوانيًا تجاهي. كان يعيش أحيانًا في حالات اكتئاب أو نوبات غضب. اتخذت قرارًا بإنهاء الزواج بسبب بعض المشكلات. من الصعب عليّ أن أتحدث عن هذه التفاصيل، الحادث محزن للغاية. كان لديه توجهًا للعنف وقد وقع في موقف صعب بسبب أفعاله. أنا حزينة جدًا من أجل أطفالي. أنا في حالة من الحزن الشديد. كيف سأشرح مكان والدهم وما الذي حدث. أعتني بهم لكي لا يتعرضوا لصدمة مفاجئة من خلال عدم مشاهدة الأخبار. عندما يحين الوقت، سأشرح لأطفالي”.