تركيا ورومانيا وبلغاريا تتخذ إجراءات مشتركة لمواجهة خطر الألغام في البحر الأسود

تركيا ورومانيا وبلغاريا تتخذ إجراءات مشتركة لمواجهة خطر الألغام في البحر الأسود

سيتم توقيع اتفاق مجموعة العمل المشتركة لمكافحة الألغام في البحر الأسود، الذي يتضمن اتخاذ تدابير لمواجهة خطر الألغام في البحر الأسود، بين وزارات الدفاع في تركيا ورومانيا وبلغاريا في 11 يناير الخميس في إسطنبول.

ستستضيف تركيا هذا الاتفاق الذي من المتوقع أن يساهم في الأمان الإقليمي والاستقرار في البحر الأسود. سيتم توقيع هذا الاتفاق بحضور وزير الدفاع التركي ياشار غولر، ووزير الدفاع الروماني أنجل تيلفار.

ونائب وزير الدفاع البلغاري أتاناس زابريانوف، حيث يهدف إلى تعزيز السلامة الملاحية في البحر الأسود.

وقبل موعد توقيع الاتفاق في 11 يناير، أصدرت وزارة الدفاع الوطنية بيانًا يشير إلى أن بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022 أثرت على الدول الساحلية في البحر الأسود.

وأوضح البيان أن اتفاقية لاهاي عام 1907 تحظر استخدام الألغام البحرية التي لا تصبح آمنة ذاتيًا بعد ساعة واحدة من فصلها عن أدوات التثبيت لأي سبب من الأسباب، ولكنها لا تحتوي على حكم حول ما إذا كانت آليات التفجير ستتعطل في حالة تحرك الألغام.

وأكد البيان أن قيادة القوات البحرية أجرت أنشطة مستمرة للرصد والتحقق من الألغام باستخدام طائرات دوريات بحرية، وطائرات بدون طيار، وسفن دورية من طراز توزلا، وسفن لصيد الألغام، وقوارب الاستجابة السريعة، ورادارات المراقبة الساحلية، وأنظمة المراقبة البصرية. وأشار البيان إلى أنه في إطار التعاون البحري مع رومانيا وبلغاريا، تم التوصل إلى اتفاق لتشكيل مجموعة العمل المشتركة لمكافحة الألغام في البحر الأسود، وبدأت المحادثات الفنية في سبتمبر الماضي.

وأكد البيان أن مجموعة العمل المشتركة لمكافحة الألغام لا تستهدف أي دولة أو كيان بديل، وهي مخصصة فقط لأغراض الدفاع. وسيتم تشكيل لجنة تنفيذية تضم قادة القوات البحرية للأطراف المعنية، وسيتم إجراء اجتماعات لهذه اللجنة مرتين على الأقل سنويًا. وتشمل المهام تناوب قيادة المجموعة بشكل دوري على مدار ستة أشهر، وتعيين قادة الوحدات والأساطيل المشاركة بشكل دوري، وإجراء عمليات على الأقل مرتين كل ستة أشهر، بالإضافة إلى وضع خطة سنوية للتدريب والتمارين والزيارات المينائية والأنشطة ذات الصلة.

وأختتم البيان بالتأكيد على استمرار العمل المشترك بين تركيا ورومانيا وبلغاريا لجعل البحر الأسود منطقة آمنة مرة أخرى. وبعد توقيع الاتفاق في 11 يناير، سيتم تفعيل مجموعة العمل بعد مرور الإجراءات القانونية الداخلية لكل من الدول الثلاث.