رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين: لن تبقى أي خيانة بلا عقوبة
رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين: لن تبقى أي خيانة بلا عقوبة
رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين: لن تبقى أي خيانة بلا عقوبة
رئيس جهاز المخابرات الوطني التركي إبراهيم كالين أكد اليوم أن جذور المشكلات العالمية الحالية تكمن في السياسات القائمة على القوة الذاتية والتحيز الأحادي، بدلاً من التعاون العادل والعالمي. وقال: “تقوم القوى الهيمنة بتدمير موثوقية النظام الدولي من خلال انتهاكها للقوانين التي وضعوها بأنفسهم، مما يزيل مفهوم ‘الأرضية الصلبة’ الضرورية للنظام والعدالة.”
مشكلات العالم الحديث وحلولها
كالين أشار إلى أن الدول التي دافعت عن القانون الدولي في حرب أوكرانيا ضد روسيا أصبحت صامتة تمامًا في وجه هجمات إسرائيل على غزة. وشدد على أن النظام العالمي الحالي قد أخفق في قضية فلسطين، معتبرًا الحل الثنائي الدولي هو الطريق الوحيد لتجنب النزاعات والأزمات الجديدة.
الدور الحيوي للكفاءة الذاتية والردع
أكد كالين على أن الادعاء بأن تركيا هي “حليف غير موثوق” يعود إلى تصديها بحزم لحماية مصالحها الوطنية كدولة ذات سيادة. وأشار إلى أن الكفاءة الذاتية والردع هما عناصر حيوية لحماية السيادة واتخاذ سياسات مستقلة.
العقوبة لمن يؤذي الدولة والشعب
أكد كالين على أن أي ضرر يلحق بالدولة والشعب لن يظل دون عقوبة.
مشددًا على أهمية مكافحة الإرهاب، ومنع التجسس، وإدارة المخاطر في مناطق النزاع، والاستخبارات الاستراتيجية، ومكافحة الجريمة المنظمة، وحماية الوطن الرقمي.
قضايا التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
أشار إلى أن واحدة من التحديات الجديدة التي تواجه العالم هي الذكاء الاصطناعي، وأن حماية الوطن الرقمي أمر حيوي مثل حماية الحدود الجغرافية. وصف الذكاء الاصطناعي بأنه “قنبلة ذرية في العصر الرقمي”، مطالبًا بتحديد إطار دولي لهذا المجال. وأثنى على التقدم الكمومي في الصناعة الدفاعية التركية ودورها كقوة رادعة على مستوى العالم.
الدور الفعّال للاستخبارات في الدبلوماسية
أكد على أنه من دون استخبارات قوية، لا يمكن تحقيق دبلوماسية فعّالة.
مؤكدًا على الدور الفعّال لجهاز المخابرات التركي في دبلوماسيتها، خاصةً في مواجهة التحديات الحديثة والتهديدات المتنوعة.
افتتاح أكاديمية المخابرات الوطنية
أعلن عن افتتاح أكاديمية المخابرات الوطنية بهدف تعزيز السمعة الدولية للمؤسسة وجعل تركيا مرجعًا في نظريات ومنهجيات المخابرات. وتمنى أن تكون الأكاديمية مفيدة للأبحاث الاستخباراتية والأكاديمية وتعزز المكانة الوطنية في جميع الميادين.