شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تأسيس “أكاديمية تي آر تي”

تأسيس "أكاديمية تي آر تي"

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تأسيس “أكاديمية تي آر تي”

بهدف تقديم مساهمة في تأهيل الاحترافيين في مجال الإعلام والاتصال على الصعيدين الوطني والدولي وتحقيق هدفها كـ “مدرسة للبث”، أقيم حفل تقديم برنامج “أكاديمية تي آر تي” الذي يهدف إلى أن يكون مركزًا رائدًا ومبتكرًا لتطوير وتغيير وتكوين الرأي. وتقدم تي آر تي، التي وصلت إلى أكثر من 13 ألف شخص في مجموع 114 دولة حتى اليوم، معرفتها في مجال تكنولوجيا الإعلام والبث التلفزيوني والمقالات التخصصية من خلال محتوى فريد ضمن إطار “أكاديمية تي آر تي”. وحضر حفل التقديم الذي أقيم في مركز اسطنبول للمؤتمرات، رئيس الاتصالات الرئاسية فخر الدين التون، ومدير تي آر تي محمد زاهيد سوباجي، وأكاديميين وأسماء بارزة في قطاع الإعلام.

رئيس الاتصالات التون: “أكاديمية تي آر تي ستجعل بلادنا مركزًا عالميًا للاتصال”

وأكد فخر الدين التون، رئيس الاتصالات الرئاسية، أن تي آر تي قدمت أداءً قويًا وفعّالًا في مجالات الصحافة والرياضة والثقافة والفنون والبث الدولي والبث الرقمي. وقال: “تحت الجهد الرائد لتي آر تي في تحقيق النجاحات في مجالات الصحافة على مدار 22 عامًا الماضية، نرى اليوم تي آر تي تخطو خطوة هامة وتبدأ مشروعًا هامًا مثل أكاديمية تي آر تي. كما أن تي آر تي ستقدم جهدًا هامًا لجعل بلادنا مركزًا عالميًا للاتصال”. وأضاف التون أن تي آر تي تبدأ مشروعًا مهمًا مثل “أكاديمية تي آر تي” وتحول دور النشر في تركيا إلى إطار مؤسسي، وقال: “يمكننا أن نرى أن تي آر تي تعمل اليوم بشكل رائع ليس فقط على تقديم تركيا للعالم وتقديم العالم لتركيا، بل نعمل أيضًا على العمل برؤية ‘تقديم العالم للعالم’، مع الهدف من بناء نظام إعلامي حيث يكون للقوي ليس المتحدث الوحيد، ولكن للحقيقة أيضًا”.

اقرأ أيضًا:   الرئيس أردوغان يلتقي أمير قطر في إسطنبول

وفيما يتعلق بجهود تركيا للتصدي للظلم ودعم المظلومين، أكد التون أهمية المحكمة الدولية في هذا السياق وقال: “نحن نقدر كثيرًا عمل محكمتنا في التحقيق في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين ونؤكد أهمية هذا العمل ونعبر عن تقديرنا للمساهمة في هذا الاتجاه”. وأشار إلى أن تقديم الأدلة من قبل مؤسسات تركيا مثل مركز مكافحة التضليل التابع للاتصالات الرئاسية ووكالة الأناضول وتي آر تي خلال العملية يشكل فخرًا للبلاد.

وقال التون: “نحن نواجه محاولات لتجويف المعنى في النظام العالمي، ولكن يمكن أن نكون نحن من يملأ هذا المعنى. ويمكن أن نكون نحن من يكون صوت الذين يتم تجاهلهم. يمكن أن نكون نحن فقط الذين يمكنهم نقل روح الحقيقة، ونحن كأبناء هذا البلد الذي يعمل من أجل رفاهية 8 مليار شخص، يمكننا نحن فقط نقل جلال الحقيقة إلى الشاشات”.

اقرأ أيضًا:   لماذا سعت ألمانيا لتطبيع العلاقات مع تركيا رغم عدائها المبطن لها؟

مدير تي آر تي سوباجي: “ستخرج أكاديمية تي آر تي أخصائيين لهم حس أخلاقي وإنساني”

في كلمته، قال مدير تي آر تي محمد زاهيد سوباجي إنهم أطلقوا “أكاديمية تي آر تي” بعناية فائقة بعد فترة طويلة من العمل، ووفقًا لمهمتهم في تحديد الاتصال كمجال مهني وفتح أفقًا جديدًا لجميع الراغبين في التخصص في مجال الإعلام.

وأشار سوباجي إلى أن وجود كوادر بشرية مؤهلة في مجال الإعلام يؤدي إلى بث قوي وتأثير قوي. وقال: “نحن كتي آر تي نعمل اليوم ليس فقط على التحدث عن تركيا للعالم وعن العالم لتركيا، بل نعمل أيضًا على العمل برؤية ‘تقديم العالم للعالم’، وذلك بهدف بناء نظام إعلامي حيث يكون للقوي ليس المتحدث الوحيد، ولكن للحقيقة أيضًا”.

اقرأ أيضًا:   محلل أمريكي: لهذا السبب يخاف الأوروبيون من أردوغان

وأضاف سوباجي أن “أكاديمية تي آر تي” تحول تجربة 100 عام تقريبًا في مجال البث الإذاعي لتي آر تي إلى مدرسة إعلامية مؤسسية. وأوضح: “نحن في تي آر تي قد فتحنا بابنا على مصراعيه للبنية التحتية والفرص التعليمية. تقدم ‘أكاديمية تي آر تي’ فرصة للتجربة في بيئة طبيعية للغاية، أي في جو البث، وتوفر فرصة لتجربة تكنولوجيا البث. والأهم من ذلك هو أنها توفر فرصة للفرد لاكتشاف ذاته وكذلك الفرصة ليتم اكتشافه”.

وأشار سوباجي إلى أن الخطوة التي قاموا بها اليوم مع “أكاديمية تي آر تي” هي استثمار قيمة في مستقبل الإعلام والاتصال.وبطبيعة الحال، ستبرز ‘أكاديمية تي آر تي’ كأحد أهم المشاريع التي قمنا بها في مجالات الإعلام والاتصال في المستقبل”.

وفيما يتعلق بالتحولات الحالية في المجتمع التي تؤدي إلى فقدان الإحساس بالمشاعر، أكد سوباجي على أهمية أخذ وسائل الإعلام على عاتقها المزيد من المسؤوليات الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية. وقال: “في هذا السياق، يمكن أن نملأ المعنى الذي يتم تجويفه في النظام العالمي اليوم. يمكن أن نكون صوت الذين يتم تجاهلهم. يمكن أن نكون الوحيدين الذين يمكنهم نقل روح الحقيقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *