رد الرئيس التركي أردوغان على الحزب الجمهوري

رد الرئيس التركي أردوغان على الحزب الجمهوري

خلال اجتماع المجلس التشاوري الموسع لحزب العدالة والتنمية في يالوفا، ألقى الرئيس رجب طيب أردوغان كلمة حيث عبر عن استيائه من الأحزاب التي تمارس سياسة الاستغلال مثل حزب الشعب الجمهوري، وأشار إلى أن مصير هؤلاء يكون في أيدي الأحزاب الانفصالية مثل حزب “دي إي إم”. وأضاف أردوغان أن الأشخاص الذين يعبرون عن استيائهم من طائرات الاستطلاع البدون ذات الطيف العريض هم نفسهم الذين يعارضون عملياتنا العسكرية عبر الحدود.

وقد أظهر الرئيس رداً حاداً على نائب رئيس بلدية بيوكتشيكمجه، حسن أككوش، الذي هاجم امرأة مسنة محجبة واعتدى عليها بوحشية. وقال أردوغان: “يعتدي على امرأة مسنة ترتدي الحجاب ويخنقها، لا يُحتمل. أين تكون العنف ضد المرأة؟”. وأكد أردوغان أن حزب الشعب الجمهوري ليس لديه مكان للذهاب ويقومون بآخر لعبة لهم في 31 مارس.

رسالة الانتخابات المحلية

تحمل الانتخابات المحلية أهمية خاصة بالنسبة لنا. إن تغيير وجه بلادنا في اتجاه التحديث والتقدم يتطلب التعاون بين الحكومة والبلديات، ويخلق تأثيرًا مضاعفًا. لا يمكن للآخرين القيام بذلك. نحن كتحالف العدالة والتنمية والحزب الوطني الحاكم نرغب في مواصلة خدماتنا بنسبة تصويت أعلى في المدن والمحافظات التي يتواجد فيها حزبينا.

أصبحوا ألعاباً في أيدي الأحزاب الانفصالية

تتبنى سياساتنا سياسة الأعمال والخدمات. مصير الذين يمارسون سياسة الاستغلال مثل حزب الشعب الجمهوري هو أن يصبحوا ألعابًا في يد الأحزاب الانفصالية مثل حزب “دي إي إم”. إن هذا الفكر يعتبر حساب تحريض على الكثير من الأمور، بما في ذلك إطلاق سراح من كان محكومًا بالسجن لمدة 18 عامًا ليصبح عضوًا في البرلمان. كل هذا بهدف الحصول على 3-5 أصوات إضافية. قادوا حزب مصطفى كمال باشا، الذي تم تأسيسه على أيدي المنظمة الإرهابية، وأصبحوا جزءًا من حزب “دي إي إم”.

وأشار إلى أن الأحزاب الانفصالية وحزب الشعب الجمهوري يتحركون معًا، وأن ما هو في مصلحة الشعب، يتم تنفيذه بوحدة. وأكد أن الذين يشعرون بالاستياء من طائرات الاستطلاع غير المأهولة هم نفسهم الذين يشعرون بالاستياء من عملياتنا العسكرية عبر الحدود. وأخيراً، قال إن من يشعرون بالاستياء من حرية قره بااغ بعد 30 عامًا من الاحتلال هم نفسهم الذين يقفون إلى جانب إسرائيل عند النزاعات بين إسرائيل وفلسطين.

هم يريدون إبعاد تركيا عن اكتساباتها

نواجه مؤامرات مخفية أو واضحة في كل خطوة نقوم بها. أي تطور يهدد النظام الاقتصادي لبلادنا وأمانها في جميع المجالات ليس من صدفة. كلها تعكس نية سيئة مشتركة. هدفها إبعاد تركيا عن اكتساباتها.

كل انتخاب يشير إلى مرحلة جديدة في معركتنا من أجل الاستقلال والمستقبل. في امتحان الصناديق في 31 مارس، سنخرج بوجودنا بشرف. وبهذه الطريقة، سنكرس كل وقتنا وطاقتنا حتى عام 2028 لتحقيق رؤيتنا لتركيا.