رائد الفضاء السوري يثني على تركيا
رائد الفضاء السوري يثني على تركيا
رائد الفضاء السوري يثني على تركيا
يعبر رائد الفضاء السوري، محمد أحمد فارس، الذي يعيش في بورصة، عن إعجابه بالحماس والاستثمار التكنولوجي الذي شاهده في تركيا، مشيرًا إلى أنه بفضل هذا التحفيز، ستصبح تركيا قوة نشطة في الفضاء قريبًا.
تقييم الخبراء للقفزات الفضائية
يؤكد الخبراء الذين يقيمون القفزات الفضائية أن تركيا ستصبح قوة فعّالة في الفضاء في المستقبل القريب، ويركزون على مرحلة بناء الصواريخ، مشيرين إلى تحقيق تقدم كبير مع مشروع “جيزرافجي” الذي تم تسجيله.
يقوم الخبراء أيضًا بتقييم مهمة رائد الفضاء التركي الأول، ألبر جيزرافجي، في محطة الفضاء الدولية ومشاريع تركيا الفضائية في العقد الأخير، معبرين عن توقعهم بأن تصبح تركيا قوة فعّالة في الفضاء في المستقبل القريب.
التوجه نحو الفضاء
يصف الأستاذ الجامعي الدكتور إرسين غوغوش تجربة رائد الفضاء التركي بأنها كسلاح تاريخي، ويعتبر أن الوصول إلى الفضاء بتقنيتنا الخاصة خلال عشر سنوات ليس مفاجأة، ويشير إلى أن مشروع تلسكوب شرق أناضول سينتهي قريبًا، ويعد هذا المشروع أحد المشاريع الرئيسية على مستوى العالم.
يركز غوغوش على أهمية مهمة جيزرافجي، مشيرًا إلى أنها قدمت الدعم للمشروع وأدت إلى تشكل وعي فضائي جاد.
الرحلة إلى القمر في المرحلة القادمة
تسجل عالمة الفلك الدكتورة أيشجول يلكنجي أننا سنشهد تطورات كبيرة في مشروع القمر خلال الأسبوع المقبل، حيث سننتقل في المراحل اللاحقة إلى مرحلة رحلة إلى القمر بعد تصنيع الصواريخ، مع إجراء تجارب هبوط صلبة على سطح القمر ومن ثم الدوران في المدار.
تؤكد الدكتورة يلكنجي أن المشاريع مثل هذه تحمل أهمية حيوية لتحقيق دور في الفضاء، مشيرة إلى الجهود الطويلة التي بذلها الأمريكيون للوصول إلى الفضاء في أول هبوط لهم بفريق يضم نصف مليون شخص.
يستمر ألبر جيزرافجي، أول رائد فضاء تركي، في مهمته في المحطة الدولية للفضاء (ISS)، حيث قام بتنفيذ تجارب علمية في مجالي الجينات والميكروالج.
يجري جيزرافجي تجربة “UzMAn” في مجال وحدات دعم الحياة للميكروالج بإشراف الدكتور برات حازندار أوغلو من جامعة بوغازيتشي، حيث يتم اختبار نمو ومتانة أنواع الميكروالج التي تكيفت مع الظروف الصعبة في غياب الجاذبية، بالإضافة إلى دراسة التغييرات الأيضية وتحديد أداء امتصاص ثاني أكسيد الكربون وقدرة إنتاج الأكسجين في أنظمة مغلقة.
وتشمل التجربة الثانية التي أجراها جيزرافجي، التي تديرها توغجه جلير من جامعة يلدز التقنية، دراسة فعالية تحرير الجينات CRISPR-GEM في النباتات تحت ظروف الجاذبية الدنيا.
بدأ جيزرافجي تجاربه بدراسة “EXTREMOPHYTE” التي تبحث فيها عن ردود الفعل الفيزيولوجية والجزيئية للنبات الملحي “شرينكيلا بارفولا” المتنوع الذي ينمو في بحيرة توز.