شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

نداء من أردوغان لغزة: نحن مستعدون للضمان من أجل السلام

نداء من أردوغان لغزة: نحن مستعدون للضمان من أجل السلام

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

نداء من أردوغان لغزة: نحن مستعدون للضمان من أجل السلام

أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نداءً لوقف المجازر في غزة، مؤكداً “يجب على إسرائيل أن تقبل دولة فلسطين المستقلة. لن نترك إخوتنا الفلسطينيين بمفردهم أبدًا. نحن مستعدون للضمان من أجل السلام”.

نحو تطبيق السلام

تعهد تركيا بالمساعدة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

الرئيس أردوغان التقى بشكل سري برئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في دبي خلال مشاركته في قمة حكومات العالم. واستمرت المحادثة لمدة حوالي 45 دقيقة.

وخلال كلمته في قمة حكومات العالم، قال أردوغان: “قدمنا تركيا إلى الأمام في كل المجالات، وتمكنا من تحقيق نجاح كبير في وقت قصير. تركيا التي نعرفها قبل 20 عامًا تختلف كثيرًا عن تركيا اليوم، وهذا ما يدركه الجميع”.
وأضاف أردوغان: “لم نسير في حديقة وردية خالية من الشوك، ولكن استمرينا في مسعانا لتحقيق الأهداف بالرغم من العقبات التي واجهناها. نحن نتابع مسيرتنا بإيمان وإصرار لا يتزعزعان”.

اقرأ أيضًا:   تعليق إردوغان على الحزب الجمهوري الشعبي: ليس لديهم رؤية، مشروع او برنامج ناجح!

أهمية السلام الدائم

شدد أردوغان على أهمية تحقيق السلام الدائم في المنطقة وتخفيف التوترات القائمة.

وتابع أردوغان: “نحاول دائمًا إطفاء الحرائق بدلاً من إشعالها، وقمنا بالعديد من الجهود السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بهذا الصدد. على الرغم من الدماء التي سفكت والدمار والألم، فإننا لازلنا نؤمن بأن السلام العادل ممكن”.

وأشار إلى أن “مصدر الأزمة الحالية في غزة يعود إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية رغم قرارات الأمم المتحدة. لقد تحولت غزة، التي تعرضت للدمار والنزوح والموت، إلى أنقاض كبيرة جدًا”.

وأخيراً، قال أردوغان: “إذا كانت إسرائيل تريد السلام الدائم في المنطقة، فعليها أن تتوقف عن ملاحقة أحلام الانتشار وأن تعترف بوجود دولة فلسطين المستقلة على أساس حدود عام 1967. نحن مستعدون لتحمل المسؤولية من أجل تأمين السلام والاستقرار، بما في ذلك الضمانات مع دول المنطقة الأخرى”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: تركيا اليوم ليست كتلك التي كانت تتلقى الأوامر من الغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *