قرار قضائي في قضايا الطلاق! قول “ألو” يعتبر سببًا للطلاق

قرار قضائي في قضايا الطلاق! قول “ألو” يعتبر سببًا للطلاق

أصدرت محكمة الاستئناف قرارًا سيكون له أثر مثلًا في قضايا الطلاق. وبناءً على ذلك، قد يُعتبر قول الزوجين “ألو” لبعضهما البعض سببًا للطلاق. وفي تقييمه للقرار، قال المحامي فاتح كارامرجان: “لا أعتقد أن قول ‘ألو’ بهدف المزاح سيُعتبر سببًا للطلاق. ولكن يجب أن يتوافر استمرارية في ذلك، ويجب أن يسمع الأشخاص الثالثون ذلك ويتم إهانة الزوج بسبب ذلك”.

قول “ألو” كسبب للطلاق

في تقييمه للقرار، قال المحامي فاتح كارامرجان: “قضت محكمة الاستئناف في قضايا الطلاق بأن قول الزوجين “ألو” لبعضهما البعض يُعتبر سببًا للطلاق.

قدم الأطراف في القضية دعاوى طلاق متبادلة، وبالإضافة إلى سلوك مذنب مختلف لكل منهما، اعتبرت المحكمة أن توجيه أحدهما للآخر بالقول “ألو” يُعتبر سلوكًا مذنبًا وقررت طلاقهما. ثم تقدمت الأطراف بطلبات استئناف لفحص الحكم، وتم رفض هذه الطلبات بشكل منفصل.

تعليقات المواطنين على قرار المحكمة

أبدى المواطنون دهشتهم تجاه قرار محكمة الاستئناف بالسماح بأن تكون كلمة “ألو” سببًا للطلاق.

قال المواطن بولنت بوزكورت: “هناك طريقة لتوجيه القول ‘ألو’. يمكنك قول ‘ألو’ بشكل طبيعي ولكن الأهم ليس ما تقوله بل كيف تقوله. إذا قلت ‘ألووو’ بهذه الطريقة، فإنها تُعتبر إهانة. الأسلوب مهم. يُعتبر تصرفًا مهينًا بين الزوجين. إذا كان هناك دعوى قضائية، فإن الشخص المدعي هو الذي يشكو من الحالة. إذا لم يكن هناك دعوى، فلا يوجد مشكلة في استخدام الكلمة ‘ألو’ بشكل عادي. نحن متزوجون منذ 30 عامًا. أوصي بالحب، الاحترام، التفهم، المساعدة، ومشاركة الحياة معًا”.

أضافت زوجته، آيشه بوزكورت: “يبدو أن هناك مشاكل أخرى. نحن نتحدث بلطف، مثل ‘عزيزي، حبي’. ليبقى استخدام كلمة ‘ألو’ في مكالمة واحدة فقط، وأن يتعامل الزوجان مع بعضهما بالاحترام والمحبة”.