شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

رويترز: تركيا كانت على علم مسبق بالهجوم الإيراني على إسرائيل

رويترز: تركيا كانت على علم مسبق بالهجوم الإيراني على إسرائيل

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدر دبلوماسي تركي أن إيران أبلغت تركيا مسبقا بعمليتها ضد إسرائيل، وأن الولايات المتحدة أخطرت إيران عبر أنقرة بأن عمليتها يجب أن تكون “ضمن حدود معينة”.

وكانت تركيا، التي تندد بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، قد قالت في وقت سابق يوم الأحد إنها لا تريد مزيدا من التصعيد للتوترات في المنطقة.

وبحسب رويترز، قال المصدر التركي، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تحدث إلى نظيريه الأمريكي والإيراني في الأسبوع الماضي لمناقشة العملية الإيرانية المزمعة، مضيفا أن أنقرة كانت على علم بالتطورات المحتملة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد تحدث إلى نطيره التركي قبل أيام لتوضيح أن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد.

اقرأ أيضًا:   بالأرقام.. الرئيس أردوغان يستعرض تميّز قطاع الطيران التركي عالميًا

وقال المصدر “أبلغتنا إيران مسبقا بما سيحدث. كما تطرقنا للتطورات المحتملة خلال الاجتماع مع بلينكن، وقد نقلت (الولايات المتحدة) إلى إيران من خلالنا أن رد الفعل هذا يجب أن يكون ضمن حدود معينة”.

وأضاف “ردا على ذلك، قالت إيران إن تحركها سيكون ردا على هجوم إسرائيل على سفارتها في دمشق وإنها لن تتجاوز ذلك”.

وتوعدت إيران، المجاورة لتركيا، بالانتقام لما قالت إنه قصف إسرائيلي لقنصليتها في دمشق أول أبريل نيسان والذي أسفر عن مقتل سبعة من ضباط الحرس الثوري الإيراني.

وأكدت وزارة الخارجية التركية في وقت لاحق الاتصالات في بيان قائلة إن أنقرة دعت إلى ضبط النفس وحذرت من حرب إقليمية إذا تصاعدت التوترات أكثر.

اقرأ أيضًا:   الرئيس الأذري يهنئ أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للعدالة والتنمية

وقالت إن أنقرة ستواصل جهودها لمنع حدوث مزيد من الصراع والتصعيد في المنطقة.

وقال مصدر أمني تركي إن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز تحدث إلى إبراهيم كالين، رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركية، خلال عطلة عيد الفطر وطلب منه العمل “كوسيط” في التوترات الإسرائيلية الإيرانية.

وأضاف المصدر أنهما ناقشا جهود وقف إطلاق النار في غزة أيضا، دون الخوض في تفاصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *