شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

عشية اجتماع تركي روسي إيراني.. أردوغان: المعارضة السورية تسير نحو دمشق

عشية اجتماع تركي روسي إيراني.. أردوغان: المعارضة السورية تسير نحو دمشق

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن قوات المعارضة السورية تتقدم نحو العاصمة دمشق بعد سيطرتها على محافظات إدلب وحلب وحماة وحمص.

جاء ذلك في تصريحات أدلاها بها عقب صلاة الجمعة لصحفيين، وجاءت عشية اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تطورات الملف السوري.

وقال إردوغان : “لقد اتصلنا بالأسد وقلنا له: دعونا نحدد مستقبل سوريا معًا. وللأسف، لم نتلق ردًا إيجابيًا بشأن هذه المسألة”.

وأشار إلى تقدم المعارضة المسلحة في سوريا، بالقول: “المعارضة تواصل تقدمها في إدلب وحماة وحمص.. والهدف بالطبع (بعد ذلك) هو دمشق. مسيرة المعارضة هذه مستمرة. ونأمل بأن تستمر هذه المسيرة في سوريا دون حوادث أو مشاكل”.

اقرأ أيضًا:   الثلوج تغطي جبل "تشام" غربي تركيا

وفي وقت سابق الجمعة، دخلت فصائل مسلحة إلى حدود مدينة حمص الإدارية من جهة الشمال، وسيطرت على قرى وبلدات كانت قد خرجت عن سيطرة النظام السوري منذ سنوات، وعُرفت بعد عام 2018 بمناطق “التسويات”.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية “ردع العدوان” وتقودها “هيئة تحرير الشام” المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية، والفصائل السورية المتحالفة معها، سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.

كما أعلنت سيطرتها على كتيبة الهندسة في أطراف مدينة الرستن، الواقعة على أطراف حمص، وسط سوريا، وذلك بعد انسحاب قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران من تلك المناطق.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الجمعة، إن الفصائل بدأت بالتقدم شمال مدينة حمص، بعد سيطرتها على حماة، وهو ما أكده مصدر في فصيل عسكري يضم تجمعا من أبناء حمص.

اقرأ أيضًا:   أحد أضخم المشاريع المائية في العالم.. أردوغان: شمرنا عن سواعدنا لتنفيذ "قناة إسطنبول"

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من جانب النظام السوري بشأن التطورات في حمص.

يأتي ذلك بعد يوم من سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة حماة، بالإضافة إلى حلب التي أصبحت في قبضتها أيضا.

اجتماع ثلاثي في الدوحة

وقال مصدر دبلوماسي تركي لوكالة رويترز، الجمعة، أن وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا، سيجتمعون، السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة التطورات السريعة والتقدم الذي تحققه الفصائل المسلحة في سوريا.

يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الإثنين، أن وزراء خارجية الدول الثلاث سيجتمعون في إطار عملية أستانا، يومي السابع والثامن من ديسمبر الجاري، لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة.

وزار عراقجي تركيا، الإثنين، بعيد الهجوم المفاجئ للفصائل المسلحة في سوريا، وقال إنه أجرى مناقشات مستفيضة مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، “ونقل رسالة إيران التي تؤكد دعمها الكامل والقاطع لرئيس الجمهورية السورية، والحكومة، والشعب السوري” وفق وكالة تسنيم الإيرانية.

اقرأ أيضًا:   مصطفى مسلم يصف أردوغان بالمسلم المؤمن الذي يفي بوعوده و يدعو الأكراد لانتخابه

ورأى عراقجي، الذي تدعم بلاده نظام الأسد ويوجد مستشارون عسكريون منها يعملون إلى جانب قوات النظام، أنه من الضروري “حماية إنجازات مسار أستانا” الذي رعته روسيا وإيران وتركيا وأوقف إطلاق النار في إدلب عام 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *