شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

المقابل لمعبر كسب.. تركيا تقرر فتح بوابة “يايلا داغي” لإدارة عودة السوريين

المقابل لمعبر كسب.. تركيا تقرر فتح بوابة "يايلا داغي" لإدارة عودة السوريين

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين إن تركيا ستفتح بوابة يايلاداغي الحدودية المقابل لمعبر كسب، والمشتركة مع سوريا لإدارة العودة الآمنة والطوعية لملايين السوريين الذين تستضيفهم البلاد إلى ديارهم، وذلك بعد إطاحة المعارضة المباغتة بالرئيس بشار الأسد.

واستولت المعارضة على العاصمة السورية دمشق وفر الأسد إلى روسيا بعد 13 سنة من الحرب الأهلية وأكثر من 50 عاما من حكم عائلته الوحشي، وذلك في واحدة من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال. وفقا لوكالة رويترز.

وذكر أردوغان في حديث بعد اجتماع للحكومة في أنقرة “سنفتح بوابة يايلاداغي الحدودية أمام العابرين لتجنب أي تكدس ولتسهيل الحركة المرورية”.

وأُغلق معبر يايلاداغي القريب من شمال غرب سوريا منذ 2013 بسبب القتال قرب الحدود.

اقرأ أيضًا:   كاتب سعودي مقرب من ابن سلمان يهاجم تركيا: يجب معاقبة "العثمانيين الجدد" و مقاطعتهم

وقال أردوغان “سندير أيضا عملية العودة الطوعية للمهاجرين بطريقة تليق باستضافتنا”.

وقال هاكان فيدان وزير الخارجية التركي في وقت سابق يوم الاثنين إن تركيا ستعمل على عودة المهاجرين طواعية وبأمان إلى ديارهم.

وقالت تركيا يوم الأحد إنها ترغب في أن تكون الإدارة السورية الجديدة شاملة وأن يقرر السوريون مستقبلهم. وتقول تركيا إنها لم تقدم الدعم أو تشترك في هجوم قوات المعارضة السورية التي تدعمها أنقرة منذ سنوات في مواجهة الأسد.

وذكر فيدان في خطاب خلال مؤتمر السفراء الأتراك في أنقرة أن تركيا مستعدة لتقديم الدعم لإعادة إعمار سوريا وأنها تنسق مع جميع “الجهات الفاعلة والأطراف الإقليمية”.

وأضاف أن أنقرة ستقف مع السوريين في هذه “المرحلة الجديدة” في دمشق، لكن لا بد ألا تستفيد من الوضع جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني اللذين تعدهما أنقرة منظمتين إرهابيتين.

اقرأ أيضًا:   الطاقة الشمسية.. زيادة ملحوظة في الاستثمار التركية

وتستضيف تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي ثلاثة ملايين مهاجر ولاجئ سوري، ما يجعلها أكبر مستضيف للسوريين الفارين من الحرب الأهلية.

كما تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال سوريا بعد عدد من عمليات التوغل عبر الحدود في مواجهة ما يسمى بـ”وحدات حماية الشعب” التي تعدها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف في قوائم الإرهاب.

وقفزت أسهم شركات الإنشاءات وتصنيع الإسمنت التركية يوم الاثنين مدعومة بتوقعات باستفادتها من إعادة الإعمار في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *