شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تركيا تحذر الميليشيات الانفصالية في سوريا: سنتدخل!

تركيا تحذر الميليشيات الانفصالية في سوريا: سنتدخل!

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الثلاثاء إن أنقرة ستتدخل بشكل مباشر لوقف أي محاولة لتقسيم سوريا وستمنع أي محاولات من المسلحين للحصول على حكم ذاتي بعد الاشتباكات التي دارت في جنوب سوريا.

وتحذير الوزير من التقسيم موجه على ما يبدو إلى إسرائيل لأن تركيا ترى أن هذا هو هدف الإسرائيليين النهائي في سوريا. وفقا لوكالة رويترز.

ونددت تركيا بالغارات التي شنتها إسرائيل في دمشق الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها محاولة لتخريب جهود سوريا لإرساء السلام والأمن.

وترى أنقرة أن الاشتباكات بين الدروز والبدو في محافظة السويداء بجنوب سوريا تندرج في إطار سياسة إسرائيلية لزعزعة استقرار المنطقة.

وتدعم تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الحكومة السورية الجديدة ودعت إلى وقف إطلاق النار بين الدروز والبدو.

اقرأ أيضًا:   ما لم يفهمه الحلفاء.. تركيا لم تعد تخشى أحدًا

وقال فيدان لصحفيين في أنقرة إن إسرائيل تريد تقسيم سوريا كي تصبح غير مستقرة وعبئا على المنطقة وتزداد ضعفا.

وذكر أن مسلحي ما يسمى “وحدات حماية الشعب الكردية” يسعون إلى استغلال الفوضى لصالحهم.

وأضاف “إن شاء الله، سنمنع تنفيذ هذه السياسة”.

وقال فيدان إن تلك الوحدات يجب ألا تعتبر هذه الفوضى فرصة تكتيكية لتحقيق الحكم الذاتي أو الاستقلال عن سوريا، وإنها أمام “كارثة استراتيجية كبيرة”.

وأضاف “هذا لا يؤدي إلى أي نتيجة”.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، تنظيما إرهابيا واستهدفتها بعمليات عدة عبر الحدود.

وقال فيدان “نحذركم: يجب ألا تنخرط أي جماعة في أعمال تهدف إلى التقسيم”.

اقرأ أيضًا:   تركيا صدّرت 30 ألف طن قرع إلى روسيا خلال 2018

وذكر أنه يمكن مناقشة العديد من القضايا عبر الدبلوماسية، “لكن إذا تجاوزتم ذلك وسعيتم إلى التقسيم وزعزعة الاستقرار، سنعتبر ذلك تهديدا مباشرا لأمننا وسنتدخل”.

وأكد فيدان أن تركيا ستدعم الجهود المبذولة لضمان السلام والاستقرار في سوريا وكذلك المحادثات في هذا الشأن، لكنها لن تسمح بأن تتعرض لتهديدات.

ولم تعلق إسرائيل بعد على تصريحات فيدان. وقالت إنها قصفت أهدافا في سوريا الأسبوع الماضي للدفاع عن الدروز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *