شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

زخم عودة السوريين من تركيا يتواصل وسط أرقام وإحصائيات لافتة

زخم عودة السوريين من تركيا يتواصل وسط أرقام وإحصائيات لافتة

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تشهد تركيا منذ أشهر وتيرة متسارعة في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن آخر الأرقام والإحصائيات الخاصة بالسوريين العائدين إلى بلادهم طوعاً، وخاصة منذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الفائت.

وأعلنت وزارة الداخلية التركية، الخميس، أن 411 ألفا و649 لاجئا سوريًّا عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحسب أرقام صادرة عن مديرية الهجرة التركية تسارعت وتيرة هذه العودة منذ بداية الصيف، ورجع نحو 140 ألف لاجئ منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي.

وأوضحت إدارة الهجرة التركية، في بيان لها، “أن كل خطوات تنفيذ عملية العودة للسوريين إلى بلادهم تتم بتنسيق من إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، وبالتعاون مع جميع المنظمات المعنية، إذ تتم مراقبة العملية من قِبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، بحسب ما نقلته “الجزيرة نت”.

اقرأ أيضًا:   تركيا تعلن استعداد ثاني سفنها للتنقيب في غضون أيام شرقي المتوسط

وذكر البيان أنه وفقا للمعطيات بلغ عدد السوريين العائدين بشكل طوعي إلى بلادهم منذ عام 2016، مليونا و151 ألفا و652 شخصا، في وقت شهد عدد السوريين المقيمين في تركيا في إطار الحماية المؤقتة تراجعا إلى مليونين و543 ألفا و711 شخصا، وفقا لأحدث الأرقام.

وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في 20 يونيو/حزيران الماضي أن ما مجموعه 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم من الدول المجاورة.

ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، كانت تركيا الوجهة الأولى للاجئين السوريين الهاربين من جحيم قصف واعتقالات النظام المخلوع، إذ فتحت حدودها أمام مئات الآلاف منهم، قبل أن تصبح لاحقاً الدولة المستضيفة الأكبر في العالم.

اقرأ أيضًا:   ارتفاع أسعار سوق السيارات المستعملة عبر الإنترنت وانخفاض المبيعات في تركيا

ومع تزايد أعداد الداخلين، أطلقت أنقرة سياسة “الباب المفتوح” وقدمت لهم الحماية المؤقتة، ما أتاح الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية وبعض فرص العمل. وبلغ عدد السوريين في تركيا ذروته بأكثر من 3.6 ملايين لاجئ، توزّعوا على مختلف الولايات التركية، خصوصاً في المناطق الجنوبية القريبة من الحدود، إضافة إلى إسطنبول وأنقرة وإزمير.

ورغم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، أكدت الحكومة التركية مراراً التزامها بمسؤولياتها الإنسانية، مع العمل في الوقت ذاته على مشاريع لإعادة اللاجئين بشكل طوعي وآمن إلى سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *