شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

متحف ومعرض الألعاب في إسطنبول.. براءة الأطفال على مر العصور

متحف ومعرض الألعاب في إسطنبول.. براءة الأطفال على مر العصور

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(تركيا بالعربي – ترك برس)

تتوفر أماكن سياحية خاصة للأطفال في تركيا، وهذا دليل على الاهتمام بحق الطفولة للترفيه عنهم ورسم البسمة والسعادة على وجوههم، ومن ضمن هذه الأماكن المتحف المميز ومعرض الألعاب (Oyun Müzesi) في إسطنبول، وهو متحف خاص بالعاب الأطفال ويعرضها بطريقة مميزة رائعة، بالطريقة التي أشار إليها الشاعر والكاتب التركي “اكين”، فهو صاحب الفكرة ومؤسس المتحف في عام 2005، الواقع في القسم الآسيوي من المدينة، في منطقة” كاديكوي”، وكان هذا الشاعر يهتم بجمع الألعاب، والدمى القديمة الأثرية من شتى بلدان العالم.

لكنه في نفس الوقت ليس متحفا للأطفال فقط، إنما يستمتع به الكبار أيضا، حيث يسترجع من خلاله ذكريات الطفولة الجميلة، فهو يحتوي على أكثر من 10.000 لعبة، تم جمعها من كافة أنحاء العالم، ومن فترات تاريخية مختلفة، تناسب جميع الفئات العمرية.

اقرأ أيضًا:   مثقفون وسياسيون عرب يشيدون بموقف يلدريم.. ترك البرلمان لأجل إسطنبول!

المتحف هو عبارة عن قصر خشبي لونه أبيض، توجد أمامه لُعب عند المدخل، لاستقبال الزوار والترحيب بهم، ومكون من أربعة طوابق، قام “اكين” بتصميم ديكوراتها بشكل متقن وجذاب، حسب تصنيفات الألعاب وتواريخ صنعها، ففي الطابق الأول تعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من الألعاب لبيعها للزوار، وإبقائها ذكرى مميزة لمن أراد ذلك.

لهذا المتحف جو خاص، مليء بالحيوية وذكريات الطفولة البريئة، فعلى سبيل المثال عند الدخول للقسم الخاص بالعاب الفضاء، سترى عدد من النجوم تتلألأ فوق راسك، كأنك تعيش الطفولة من جديد، ويحتوي المتحف على العاب يعود عمرها الى 200 عام، جمعت من ألمانيا وأمريكا وفرنسا وتركيا وبلدان أخرى، يتبين من خلالها تطور صناعة الألعاب عبر السنين، وقيمة الحرفية التي كانت تصنع بها الألعاب اليدوية في الماضي.

اقرأ أيضًا:   حصار "يدي كولة".. متحف الهواء الطلق في إسطنبول

صُنِعت أقدم لعبة في المتحف في فرنسا عام 1817، وتوجد ألعاب أخرى من أمريكا تعود لعام 1860، وألعاب من البورسلان من ألمانيا يبلغ عمرها 100 عام. ويقدم المتحف كذلك برامج وألعاب تسلية وورشات عمل للأطفال، ويقدم ندوات للإبداع لمن هم فوق سن 15 عاما، فهو مكان سياحي طفولي فريد ومميز، يوفر المتعة والمرح لكل أفراد العائلة. وهناك مقهى صغير ملحق بالمتحف، للاستراحة وشرب الشاي والقهوة ومشروبات أخرى مع قطع من الحلوى اللذيذة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *