خسائر بالجملة.. جيش الأسد يتحطّم على أبواب الغوطة الشرقية و يودّع أكثر من 70 جنديًا خلال ساعات
حقق ثوار الغوطة الشرقية في ريف دمشق نصرًا هو الأكبر من نوعه منذ بدء الحملة الدموية التي شنّها النظام على الغوطة قبل أسابيع، و تمكنّوا من تكبيد جيش الأسد خسائر فادحة بالأرواح و العتاد.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ قوات المعارضة السورية تمكنت من صدّ هجوم كبير لجيش الأسد وميليشياته على جبهة “الشيفونية” و “حوض الضواهرة”، و أوقعت العشرات منهم بين قتيل و جريح و أسير.
و بحسب المصادر، فإنّ كمينًا محكمًا نفذته المعارضة ضد قوّة كبيرة كانت تتقدم بواسطة آليات ثقيلة “بينها جسرية روسية”، أدى إلى تدمير الرتل بالكامل -بما فيه “الجسرية”- و مقتل أكثر من 70 عنصرًا، و جرح و أسر آخرين.
و تناقلت صفحات موالية للنظام أسماء بعض القتلى، و حمّلت المسؤولية للطيران الحربي “الذي لم يعد يميز ما بين المواقع الصديقة و المعادية” بحسب تعبيرها.
و يأتي هذا الهجوم كخرق واضح و معلن لاتفاق الهدنة الذي أجمع عليه أعضاء مجلس الأمن -بما فيهم روسيا- بالأمس، و الذي ينص على إيقاف العمليات العسكرية نهائيًا لمدة 30 يومًا.