شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

رياضيون وفنانون أتراك يزورون الوحدات المشاركة في العملية العسكرية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: واصلت شخصيات فنية ورياضية تركية، زياراتها للقوات المسلحة المشاركة في عملية غصن الزيتون، التي أطلقتها تركيا لتحرير منطقة عفرين من الإرهابيين، بالتعاون مع “الجيش السوري الحر”.

وأجرى وفد من لاعبي كرة القدم والرياضيين السابقين، مع بعض الفنانين، برفقة نائب وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن بوينوقالن، ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هارون قاراجة، زيارة للقوات المسلحة المرابطة على الحدود في ولاية كليس جنوب البلاد.

وتأتي الزيارة في إطار الدعم الشعبي والرسمي لعملية غصن الزيتون في تركيا، حيث سبق أن زارت أسرة مسلسل تركي ولاية هاطاي الحدودية، من أجل تقديم الدعم المعنوي للقوات التركية.

وخلال الزيارة، الخميس، قدم قادة في الجيش معلومات للوفد حول سير العمليات في منطقة عفرين، فيما اوضح الوفد، أن هدف زيارته هو رفع معنويات الجنود المشاركين في العملية، ومؤازرتهم.

اقرأ أيضًا:   مسجد طوكيو.. وسام تركي بقلب العاصمة اليابانية

وبعد وصول الوفد، جرت جولة في على طول الحدود، وزيارة بعض المخافر الحدودية، ملتقطين صورا مع الجنود المشاركين في العمليات العسكرية، رافعين الأعلام التركية، بحسب الإعلام التركي.

وأفاد الوفد أن الشعب التركي يقف بكل قلبه وجوارحه إلى جانب القوات المسلحة، ويدعو للجيش دائما بالنجاح في القضاء على الارهابيين الذين وجدوا خارج الحدود مكانا لكي يمارسوا إرهابهم فيه ضد تركيا والمنطقة.

مرت قورقماز، لاعب كرة قدم سابق، أشار إلى أنه “أمضى وقتا جميلا لا يوصف مع الجنود، مما ترك عنده مشاعر جيدة”، وأنهم جاؤوا لشحذ الهمم، ورفع معنويات الجيش على الحدود، بل وشاركوهم نفس مائدة الطعام، مؤكدا دعاءه الدائم لنجاح العملية، وأن يكون الجيش سالما.

اقرأ أيضًا:   استطلاع: المشاعر المعادية للولايات المتحدة في تركيا تصل إلى مستوى غير مسبوق

وشارك في الوفد لاعبون سابقون من مثل “علي تاندوغان، وأيهان أكمان، وإرغون بينبه، وإمره آشق”، ومن الفنانين، “إبراهيم صاريتاش، وبارش يورتشو، وبورا يتر” وآخرون.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن عملية “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار

المصدر
يني شفق عربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *