شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تقرير لصحيفة يونانية يتحسر على عجز الأوروبيين أمام تركيا

يني شفق العربية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: اعترفت صحف يونانية صادرة عقب انتهاء القمّة التركية الأوروبية الأخيرة، بعدم امتلاك الاتحاد الأوربيّ القدرة على فرض أية عقوبات على تركيا.

كما نشرت صحيفة كاثيميريني اليونانية “كاريكاتيرا” شبّهت فيه علم الاتحاد الأوربي بالعلم التركي، الشيء الذي حمل معاني كثيرة ومعبرة بقصد أو من غير قصد.

ذكر أنّه استضاف “منتجع فارنا” البلغاري الإثنين الماضي، القمة التركية الأوروبية، بمشاركة قادة الاتحاد الأوربي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهدفت القمة إلى تعزيز العلاقات بين الطرفين.

وخرجت القمة بجملة نتائج إيجابية منها الاتفاق على عقد قمة تركية أوروبية ثانية لاحقًا، كما اعتبر رئيس الوزراء البلغاري، خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع الرئيس التركي أردوغان، ورئيس مجلس الاتحاد الأوربيّ دونالد تاسك، ورئيس المفوضية الأوربية جان كلود يونكر؛ اعتبر “أنّ إعادة فتح طريق الحوار بين تركيا والاتحاد الأوروبيّ يعد نجاحًا كبيرًا”.

اقرأ أيضًا:   زيارة رئيس الدولة الفلسطيني محمود عباس إلى أنقرة

إلا أنّ ذلك التقدم الذي حققته القمة التركية الأوربية لم يرضِ اليونان، والتي حاولت الضغط على تركيا بشتى الطرق قبل توجه الأخيرة إلى القمّة.

حيث حاولت كلّ من اليونان وقبرص اليونانية، الضغط على القرار التركيّ؛ وذلك بإثارتها قضية العسكريين اليونانيين الاثنين المحبوسين لدى تركيا بتهمتي “محاولة التجسس العسكري” و”دخول منطقة عسكرية محظورة”. فقد كانت قد ألقت السلطات التركية القبض عليهما في ولاية أدرنة التركية الحدودية مع اليونان قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، حينما دخلا في منطقة تركية محظورة.

هذا فضلًا عن تهديدات اليونان بوقف المناورات العسكرية المشتركة بين اليونان وتركيا المخطط إقامتها في البحر الأبيض المتوسط.

كما انعكست نتائج القمة الإيجابية التي خرجت بها تركيا والإتحاد الأوربي، بشكل سلبيّ ومحبط؛ وهذا ما بدا على الصحف اليونانية التي نشرت تتحدث عن عجز الاتحاد الأوربي عن فرض أية عقوبات اقتصادية وغيرها على تركيا، فضلًا عن الكاريكاتير الذي نشرته وشبهت فيه من حيث لا تريد أو تدري علم الاتحاد الأوربيّ بعلم تركيا.

اقرأ أيضًا:   وزير الداخلية الألماني: الإسلام لا ينتمي إلى بلادنا, ومسؤول تركي يردّ

تركيا وأوروبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *