بوتفليقة يأمر بدعم ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026
أمر الرئيس الجزائري على الطلب المغربي بدعم ملف ترشيح الرباط لاحتضان نهائيات كاس العالم 2026، ووافق لنجم الكرة الجزائرية السابق لخضر بلومي على الدعاية للمغرب في ملفه.
وقال جريدة “النهار” الجزائرية، نقلا عن مصادرها، إن رئاسة الجمهورية وافقت رسميا على طلب المغرب وتدعم ترشيح لخضر بلومي سفيرا لها.
وتابعت الجريدة تقول “بهذا تتشرف الجزائر بدعم ترشح المغرب البلد الجار والشقيق لتنظيم كأس العالم، في مؤشر قوي على رغبة لبناء إتحاد مغاربي قوي”.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الدولي الجزائري الأسبق لخضر بلومي تلقى موافقة السلطات الجزائرية لدعم ملف ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم-2026 لكرة القدم.
وحصل بلومي الأربعاء على موافقة السلطات الجزائرية لتقديم “دعمه” لملف ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026.
مواقفة الرئاسة الجزائرية، تعني تعيين الدولي الجزائري السابق “لخضر بلومي”، سفيرا لدعم ملف ترشح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026.
وأعلن أسطورة المنتخب الوطني، لخضر بلومي، في تصريحات لتلفزيون “النهار”، الخميس :”نحن بلد واحد، والحمد الله كاين رجال وقفوا ووافقوا على تمثيلي لملف الأشقاء”.
وتابع: “مُستعد نروح à pied (أن اذهب على قدمي) من أجل مُساعدة إخواني المغاربة، وكل ما قيل عن رفضي المُشاركة لا أساس له من الصحة”.
ونفى رفضه تمثيل المغرب، قائلا: “كل ما في الأمر هو أني استفسرت عن موقف السلطات، وهذا منطقي لأني جزائري ومُجبر على الالتزام بمواقف بلدي”.
ونشرت الفيفا الأسبوع الفارط ملفي الترشح لاحتضان الحدث الكروي العالمي ويتعلق الأمر بكل من ملف المغرب من جهة وملف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من جهة أخرى، علما أنه سيتم الإعلان عن منظم دورة 2026 يوم 13 حزيران/يونيو المقبل.
وخلال حملته الخامسة في الترشح لاستضافة هذا المونديال الذي سيشهد لأول مرة مشاركة 48 بلدا، اقترح المغرب 12 ملعبا من بينهم خمسة موجودة حاليا وسيتم تطويرها مستقبلا، وهناك مشاريع لثلاثة ملاعب أخرى جد متطورة على غرار الملعب الكبير بالدار البيضاء يتسع لـ 93 ألف مقعد، وهو “الملعب الذي انتظره المغربيون منذ مدة طويلة” حسب ملف الترشح.
أما ملف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك فيتركز على 23 مدينة مرشحة من بينها 4 كندية و3 مكسيكية، من أجل 16 مدينة ستنال حق التنظيم بملاعب تتسع لـ 68 ألف متفرج موجودة حاليا.
وستحل لجنة تقييم تابعة للفيفا تتكون من خمسة أشخاص من بينهم الأمينان العامان المساعدان : ماركو فيليغر والدولي الكرواتي الأسبق زفومينير بوبان، بالدول المرشحة لاحتضان الحدث العالمي والتي من الممكن أن تبعد “بصفة آلية” الملف الذي تراه غير كاف.