شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

صفقة ضخمة بين تركيا وشركة سيمنز الألمانية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

بفضل هذا العقد الجديد، أصبح بحوزة تركيا قرابة 17 قطارا من صنع الشركة الألمانية متعددة الجنسيات، سيمنز، والتي تعمل في شبكة القطارات عالية السرعة في تركيا.

وفي خطوط هذه الشبكة، سجل عمل نحو 10 قطارات أخرى تكفلت بتصنيعها شركة كاف الإسبانية، لبناء ودعم السكك الحديدية.

أعلنت شركة السكك الحديدية الدولية في الجمهورية التركية توقيع عقد مع شركة سيمنز الألمانية يوم الجمعة الماضي. وتمثلت الصفقة في تزويد تركيا بعشر قطارات عالية السرعة. وقد نجحت الشركة الألمانية في الظفر بالعقد، لأنها قدمت العرض الأفضل من نوعه خلال طرح مناقصة في الغرض في تركيا.

عموما، بلغت قيمة الصفقة قرابة 340 مليون يورو. كما صرحت شركة سيمنز في بيان لها بتاريخ 13 نيسان/ أبريل الماضي، بأن قيمة الصفقة تتضمن كذلك تكاليف الصيانة، والإصلاح، وتنظيف القوافل لمدة ثلاث سنوات كاملة. وقد جعلت هذه الصفقة من شركة سيمنز صاحبة أكبر عدد قطارات من طراز “فيلارو”، ضمن الأسطول التركي للقطارات السريعة.

صرحت مديرة قسم النقل في سيمنز، صابرينا سوزان أن “مجموعة “فيلارو” تستمر في النمو وكتابة فصول جديدة من قصة نجاحها الفريدة مع معياري الكفاءة والراحة”. وأضافت أن “فيلارو لا زالت تمثل مرجعا قيما بين القطارات فائقة السرعة. وفي تركيا، يمكن لقطارات شركتنا استخدام المزايا الخاصة بها بشكل كامل، وهو ما تقوم بتوفيره بالفعل خلال عملها اليومي”.

اقرأ أيضًا:   تركيا.. ألوان الخريف تكسو غابات جبل "غانوس"

في حقيقة الأمر، يعود شراء شركة سكك حديد الجمهورية التركية لأول قطار سريع من طراز “فيلارو” إلى سنة 2013. وقد باشر القطار نشاطه في أيار/ مايو سنة 2015، على الخط فائق السرعة الذي يربط مدينتي أنقرة وقونيا. وخلال ذلك الوقت، طلبت شركة خطوط الحديد التركية من شركة سيمنز تنفيذ بعض التعديلات على القطار قبل بداية نشاطه.

في هذا السياق، قامت شركة سكك حديد الجمهورية التركية بتوقيع عقد ثان مع شركة سيمنز. وتضمن العقد شراء تركيا ستة قطارات عالية السرعة، تتألف كل منها من ثماني عربات. وتعمل هذه القطارات حاليا على خطوط قطار أنقرة وقونيا، وأنقرة وإسكي شهر. ووفقا لشركة سيمنز، قطعت قطارات “فيلارو” مسافة حوالي خمسة ملايين كيلومترا منذ دخولها في الخدمة.

طورت سيمنز، الشركة العملاقة في السوق المحلي والدولي، عددا كبيرا من القطارات من طراز “فيلارو”. وتتميز هذه القطارات بتوزيع الطاقة والعمل دون جرار. لذلك، فإن جميع عربات هذه الوسيلة مخصصة للركاب فقط. وقد تم تصنيعها منذ سنة 2000، وبسرعة قصوى تبلغ 330 كيلومتر في الساعة، على الرغم من وصول بعض النماذج الحديثة إلى أكثر من 400 كيلومتر في الساعة.

اقرأ أيضًا:   افتتاح خدمة الحافلات الجديدة في اسطنبول

بالإضافة إلى تركيا، اكتسحت منتوجات سيمنز عديد الأسواق الأوروبية والآسيوية. على غرار إسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا، وكذلك روسيا والصين وهولندا.

لم يقتصر تعاون شركة السكك الحديدية التركية مع الشركة الألمانية فقط، بل شملت أكثر من طرف. وعلى وجه الخصوص، اشترت الشركة التركية عشر قطارات من طراز “HT65000” من شركة كاف الإسبانية، لبناء ودعم السكك الحديدية. ويضاف إلى هذه المجموعة القطارات المتقدمة التي قامت بتصنيعها شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية، خلال سنة 2006. وقد تمت هذه العملية بالتعاون مع شركة توفاش (TÜVASAŞ)؛ وهي شركة تابعة لشركة سكك حديد الجمهورية التركية، وتهتم بتصنيع القطارات في مدينة آدابازاري التركية.

في بداية الأمر، عملت شبكة القطار السريع في تركيا على الربط بين مدينتي أنقرة وأسكي شهر. وفي تموز/ يوليو سنة 2016، امتدت هذه الشبكة إلى إسطنبول، وعملت على ربطها بمدينة قونيا. كما بدأ العمل على ربط العاصمة التركية بمدينة سيواس الشرقية منذ نهاية أذار/ مارس الماضي.

اقرأ أيضًا:   بعد انتقاد أردوغان لوكالات التصنيف الدولية.. "فيتش" تُخفّض تصنيف تركيا درجة واحدة

في الوقت الراهن، تضع تركيا لمساتها الأخيرة على خط آخر، يربط أنقرة مع ثالث أكبر مدينة في تركيا، وهي أزمير. ومن المقرر أيضا افتتاح هذه الشبكة خلال سنة 2019. وقد بلغت تكلفة هذا المشروع قرابة 4.900 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل تقريبا مليار يورو. وبفضل هذا المشروع، يمكن السفر بين الوجهتين خلال ثلاث ساعات ونصف فقط. علما أن الرحلة تستغرق حاليًا أكثر من ثماني ساعات بالسيارة و14 ساعة بالقطار.

تعمل الحكومة التركية أيضا على قيادة مشاريع أخرى. وقد أعلنت تركيا خلال السنة الفارطة، عن بناء خط بين إسكي شهر ومدينة أنطاليا المتوسطية، وخط آخر يربط بين المدن الجنوبية على غرار مرسين، وأضنة، ومحافظة عثمانية، بالإضافة إلى مدينة غازي عنتاب.

تركيا بالعربي | صحيفة إسباناتوليا الإسبانية – ترجمة وتحرير ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *