شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

مواطن تركي: تعالوا لنشكل جيشًا بعزيمة الأتراك و إصرار الجزائريين و صبر السوريين

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(أنقرة – خاص تركيا بالعربي) لم يجد المواطن التركي “عصمت أك بولاط” إلا التضرع لله تعالى و هو يكفكف دموعه أمام صور المجزرة الإسرائيلية التي أودت بحياة 61 فلسطينيًا في غزة قبل أيام.

“عصمت” الذي دخل ستينيات عمره، و كان قد خدم سابقًا كضابط في عداد الجيش التركي، عبّر عن مشاعره الجياشة تجاه القدس، مسرى النبي محمد صلى الله عليه و سلم من خلال سطور نشرها على صفحته بموقع فيسبوك.

يقول عصمت في منشوره الذي اطلع عليه و ترجمه موقع تركيا بالعربي:”القهر يتملكني، يا الله اغفر لي عجزي و تقصيري، يا الله إن إخوتنا يموتون ببنادق الأعداء في فلسطين، في أولى قبلتينا و في مسرى نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم”.

اقرأ أيضًا:   الخميس.. غرة رمضان في 8 دول عربية ولدى سُنة العراق

و يضيف عصمت:”لن أقول ليس بوسعنا فعل شيء، فحتى هذه الدموع التي أحاول منعها من الهطول من عينيّ الآن تثبت أن لدى الإنسان الكثير ليفعله، ولو بمدرد دمعة أو دعوة أو حراك أو نشاط أو كلمة أو المشاركة بأي عمل على الأرض.. إن بوسع الإنسان الكثير ليفعله من أجل إخوته”.

و دعا عصمت بحرقة إلى تشكيل جيش إسلامي قوامه قوات من تركيا و الجزائر و سوريا لوقف الظلم الحاصل على الفلسطينيين و قال:”تعالوا نشكل جيشًا يجمع عزيمة الأتراك الذين يتحدون العالم أجمع من غربه إلى شرقه و من شماله إلى جنوبه، و يجمع إصرار الجزائريين الذين حملوه طيلة 10 أجيال كاملة و واجهوا به المستعمر الفرنسي حتى طردوه راضخًا ذليلًا، و يجمع صبر السوريين الأبطال الذين يواجهون دول الغرب الطامعة في كل ساحة و ميدان، تعالوا نشكل جيشًا إسلاميًا من هذا و لنحرر القدس الشريفة”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: عقدنا اجتماعاً مثمراً وإيجابياً للغاية مع أخي تميم بن حمد آل ثاني

و انضوى الأتراك بأعداد كبيرة في النشاطات المناصرة للقضية الفلسطينية خلال الأيام الماضية.

و تجمع اليوم عشرات الآلاف من المحجتجين في ساحة يني كابيه في إسطنبول بتوجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

و تقود تركيا حملة واسعة على مستوى العالم لنصرة القدس و لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المحتجين السلميين في غزة.

 

‫2 تعليقات

  1. اللهم انصر اخواننا في فلسطين
    والله لوتم جمع جيش لتحرير الاسلام والاقص اني معكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *