“كتبت كتابها” ثم هربت بالذهب و المهر.. فتاة سورية تخدع شابًا تركيًا في هاتاي
(هاتاي – ترجمة و تحرير: تركيا بالعربي) شهدت ولاية هاتاي التركية حادثة خداع ليست الأولى من نوعها، ذهب ضحيتها شاب تركي، على يد فتاة سورية وعدته بالزواج، ثم فرّت بالمهر و الذهب دون عودة.
و في تفاصيل الحادثة التي اطلع عليها موقع تركيا بالعربي، فإنّ “راسيم شين” (52 عامًا) و زوجته “أمينة شين” (50 عامًا) أرادا تزويج ابنه “أوزغور” (27 عامًا) بعد طلاقه من زوجته السابقة.
و وقع اختيار العائلة على فتاة سورية تدعى “جوهر” (21 عامًا) و تقيم في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، بعدما عجزوا عن إيجاد فتاة تقبل بالزواج من “أوزغور” في مكان إفامتهم بولاية “نيف شيهير” وسط تركيا.
و بالفعل ذهبت العائلة إلى هاتاي، و قابلت الفتاة التي وافقت على الزواج، و كان برفقة الفتاة السورية جوهر شاب صغير بعمر الـ 17 عامًا، و اسمه “علي”، و عرفته على أنه أحد أقربائها.
إثر موافقة الفتاة السورية “جوهر” ذهب علي و زوجته المستقبلية لشراء الذهب، و اشتروا ذهبًا بقيمة 15 ألف ليرة تركية، كما أعطى “جوهر” 8 آلاف ليرة كي تتسوق الملابس لنفسها.
و تم عقد الزواج عند مأذون شرعي (ليس مسجلًا لدى الحكومة التركية).
و لكن المفاجأة أنّ العروس فرّت قبل ليلة زفافها بساعات، حيث قالت للعريس المغدور “أريد استنشاق بعض الهواء النقي في الحديقة، هلّا اصطحبتني إلى هناك؟”، و وافق العريس و اصطحبها مع قريبها “علي” إلى الحديقة.
و في الحديقة طلبت “جوهر” من “أوزغور” هاتفه المحمول لإجراء مكالمة، و ابتعدت عنه، فيما قام “علي” بإلهائه، ثم ابتعد هو الآخر، ثم أدرك “أوزغور” أن عروسه المنتظرة قد فرّت مع قريبها و لمحها تصعد في سيارة رمادية اللون و غادرت المكان بسرعة.
عاجل “أوزغور” إلى إبلاغ الشرطة، و أخذ معه تسجيلات فيديو تظهر الفتاة السورية في محل الذهب الذي اشتروا منه.
و تم نقل والدة “أوزغور” إلى المشفى بعد إصابتها بانهيار عصبي إثر سماعها لما حدث مع ابنها الوحيد، و قالت:”لقد سرقت منا أموالنا التي احتجنا لألف قوة حتى قمنا بجمعها، فلتحترق بها”.
أما العريس المغدور فطالب الشرطة بإيجاد “جوهر” و إنزال أشد العقوبات بها.