شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بقدرات محلية.. تركيا تصنع سربًا حربيًا جويًا قادرًا على إعاقة طائرات أمريكا و روسيا الحديثة!

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(أنقرة – خاص تركيا بالعربي) تولي تركيا أهمية كبيرة للصناعات العسكرية المحلية، و يحظى هذا القطاع بدعم خاص من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

و خلال السنوات الثلاث الماضية، حققت تركية قفزة كبيرة في مجال صناعة الطائرات المسيرة عن بعد، و تمكنت من تطوير طرازات مختلفة لهذه الطائرات ذات قدرات حربية مميزة.

و تضاهي طائرات بدون طيار التركية الطائرات الأمريكية و الروسية التقليدية في نقطة هامة جدًا و هي تكلفة التصنيع و التشغيل.

و فيما تعتبر كلفة طيران طائرة واحدة من طراز F16 الأمريكية لمدة ساعة واحدة 7 آلاف دولار، لا تستهلك الطائرة بدون طيار هذا المبلغ و لا حتى 10% منه.

اقرأ أيضًا:   تأسيس محطة معالجة مياه الصرف الصحي في غازي عنتاب

و تمكنت تركيا حتى الآن من تصنيع طائرات بدون طيار قادرة على التحليق على ارتفاع 12 كيلو مترًا، و قادرة على الطيران المستمر دون توقف لمدة 24 ساعة، و الطرازات الأحدث مزودة بمحرك مروحي واحد فقط.

و وصل عدد الطائرات المسيرة في الأسطول الجوي التركي إلى 50 طائرة، و من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 150 خلال سنة و إلى 1200 طائرة حتى عام 2023، و بذلك سيكون لدى تركيا أسطول ضخم من هذه الطائرات.

الطائرات المسيرة عن بعد قادرة على إلحاق أضرار بالغة بالطائرات الأمريكية و الروسية الحديثة إذا ما انتشرت بخطة معينة في الأجواء و بعدد كافٍ، و هو ما دعا صحيفة “مارغازيتا” الروسية إلى نشر مقال تتخوف فيه من إصرار تركيا على تكوين أسطول كبير من الطائرات المسيرة.

اقرأ أيضًا:   وزير الدفاع التركي يزور مقابر شهداء الانقلاب ويلتقي اسرهم

و قالت الصحيفة في مقالها:”تخيلوا أن تكون السماء مملوءة بالنحل التركي و يكون أمامها نسر روسي واحد، لن تبقى ريشة في هذا النسر و حتى عيونه ستُفقأ”.

و من الطرازات المخيفة للدول المصنعة للسلاح، هي الطائرات التركية الانتحارية المسيرة عن بعد، فهي ذات تكلفة تصنيع و تشغيل منخفضة، و لها قدرات عالية على المناورة و باستطاعتها الطيران بشكل ثابت و متوازن عموديًا أو أفقيًا، ما يمكنها من إصابة الأهداف العصية بدقة متناهية.

و يقول خبراء عسكريون إنّ وجود 120 طائرة مسيرة عن بعد في الأجواء قادر على إبطال مفعول طائرات F35 الأمريكية الحديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *