شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

ما لا تعرفه عن ضريحي السلطان “عثمان بن أرطُغرل” ونجله “أورهان”

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تحتضن ولاية “بورصة”، أول عاصمة الدولة العثمانية، والواقعة شمال غربي تركيا، ضريح المؤسس السلطان “عثمان غازي بن أرطُغرل”، وبجواره ضريح نجله السلطان “أورهان غازي”.

وعثمان بن أرطغرل ولد في 1258، ويتولى مقاليد الأمور بعد أبيه أرطغرل الذي توفي عام 1280؛ حيث يعتبر من أذكى أبناء أرطغرل، وهو مؤسس الدولة العثمانية وأول سلاطينها.

ويقع الضريحان في حديقة “طوب خانة” بمنطقة “عثمان غازي” التي تضم أيضا “برج الساعة”، ونصب تذكاري لشهداء “حرب الاستقلال”، ويعدان من أهم المناطق التاريخية في بورصة، إذ يحافظان إلى اليوم على رونقهما وروعتهما.

وتُشير معطيات دائرة الثقافة والفنون التابعة لبلدية بورصة الكبرى، إلى أن عدد زوار الضريحين خلال العام الماضي بلغ مليون و109 آلاف زائر، في حين وصل العدد خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري إلى 266 ألف زائر.

اقرأ أيضًا:   رئيس الشؤون الدينية التركي يهنّئ العالم الإسلامي بحلول ليلة القدر

وبحسب تقرير أعدّته وكالة الأناضول التركية، فإنه بناء على وصية “عثمان غازي” لابنه “أورهان”، فقد نقل الأخير رفات والده من قبره في ضريح والده “أرطغرل بن سليمان شاه”، إلى ضريح أقامه في بورصة بعد فتحها.

وأكّد التقرير أن السلطان “عبد العزيز”، أعاد بناء الضريح عام 1863، بعد تعرضه لحريق عام 1801، ولزلزال عام 1855.

ويتخذ الضريح الشكل الثماني، ويحتوي على قبة أعلاه، وتابوت خشبي وسطه فوق القبر، ويحيط به قضبان من الصدف، ويغطيه قطعة قماش من المخمل.

كما يتضمن ضريح عثمان غازي 17 قبرا آخر لعدد من أفراد عائلته مثل ابنه علاء الدين، وابن السلطان مراد الأول، سافجي بيك.

**ضريح “أورهان غازي”

اقرأ أيضًا:   حزب العدالة و التنمية: أمريكا تتعامل بازدواجية المعايير.. لا نلتفت لها و سنمضي في صفقة شراء إس400

فتح السلطان أورهان غازي مدينة بورصة عام 1326 م، وبني ضريحه فيها.

تهدم الضريح عام 1855 إثر زلزال، لكن السلطان عبد العزيز أمر ببنائه مجددا عام 1863.

تم بناء الضريح على شكل مربع، وتغطيه قبة صغيرة تستند على 4 أعمدة، ويضم بداخله 21 قبرا، تعود لأفراد من العائلة العثمانية، مثل قبر زوجة السلطان أورهان، نيلوفر هاتون، وعبد الله بن الأمير جيم سلطان، والأمير كوركوت بن السلطان بيازيد الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *