شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

كيف تابعت واشنطن اليوم الأول للرئيس أردوغان؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أنا واحد من أقدم المراسلين الأجانب في واشنطن. لم أرَ منذ سنوات الإدارة الأمريكية وهي تتابع تركيا بهذا الانتباه والزخم منذ سنين، كما كان الحال عليه أمس الأول.

فالموظفون في جميع أجهزة الإدارة ركزوا على الرسائل التي ضمّنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اليوم الأول من رئاسته. جميع الكلمات التي ألقاها أردوغان في اليوم الأول تُرجمت وأُعدت التحليلات حولها فورًا.

سعت أجهزة الإدارة الأمريكية إلى إعداد توقعات عما ستكون عليه توجهات تركيا بعد انتقالها إلى النظام الرئاسي، وكيف سينعكس ذلك على العلالاقات التركية الأمريكية.

هذا ما رأيته للمرة الأولى في واشنطن

قد تتساءلون “وماذا في ذلك، أليس هذا من مهام الأجهزة المذكورة؟”. بطبيعة الحال هذه هي مهمتها، لكن منذ مدة طويلة جدًّا لم أرَ الإدارة الأمريكية تولي تركيا هذا القدر من الأهمية، وتتابع التطورات فيها بهذا الانتباه.

اقرأ أيضًا:   تركيا.. مركز "أرجيس" الشتوي يستعد لاستضافة 500 ألف زائر

وفي الواقع، كان زخم الاتصالات الهاتفية مذهلًا بين الأشخاص المعنيين في جميع أجهزة الإدارة منذ الصباح. وتصاعد إيقاع الاتصالات إلى درجة مجنونة بعد الظهر مع اقتراب الإعلان عن الأسماء التي سيتشكل منها مجلس الوزراء.

طلبت الأجهزة المختلفة في الإدارة الأمريكية من المؤسسات البحثية المختصة بالشؤون التركية إعداد تعليقات وتحليلات حول آخر التطورات.

يكنون الاحترام لأردوغان

عند النظر إلى هذا الاهتمام والتركيز يمكنكم ملاحظة أن الإدارة الأمريكية تقف بحذر إزاء ما يخطط أردوغان للقيام به، وعزمه على النجاح.

المصادر هنا في واشنطن تخبرني بذلك صراحةً خلال الأحاديث الخاصة، وينبغي علينا ألا نخلط بين الأمور، ونفسر ذلك بالمحبة. فالمسؤولون في الإدارة الأمريكية لا يحبون أردوغان لأنه يحبط بعض مخططات بلادهم ويتخذ قرارات قوية ومستقلة، وهم يعربون عن مشاعرهم هذه بكل صراحة، لكن الأمر المؤكد أنهم يكنون أيضًا احترامًا شديدًا له.

اقرأ أيضًا:   تركيا: الناتو خذلنا بسحب بطارياته الدفاعية من الجنوب.. و لا يستطيع أحد لومنا على دفاعنا عن أنفسنا

كما أنهم يخشون الرئيس أردوغان. ولكوني واحد من أقدم الصحفيين في واشنطن فإن هذا يروق لي. كنت أعمل هنا في السنوات التي كانت الإدارة الأمريكية تقول فيها إنها تحب تركيا كثيرًا، لكنها لم تكن تكنّ الاحترام لها في تلك الأيام.

ولأن الاحترام وليس المحبة هو الأهم في العلاقات الدولية أحيي الرئيس أردوغان من هنا عن بعد، لأنه فرض على الإدارة الأمريكية احترام تركيا.

تركيا بالعربي | ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *