اهتمام تركي مستمر بأكثر أقلية مضطهدة في العالم.. جمعية تركية تهدي الروهنغيا منازل وآبار ودورات مياه
أعلنت جمعية خيرية تركية، اليوم الثلاثاء، الانتهاء من مشروعات خدمية لمسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان بميانمار.
وقالت جمعية “شجرة الحياة” التركية، في بيان، إنها حفرت 10 آبار مياه صغيرة، و5 آبار كبيرة، و10 دورات مياه للنساء، و10 منازل من الخيزران.
وأضافت أن المشروع يأتي في إطار المساعدات التي تقدمها الجمعية للشعوب المسلمة التي تحتاج لمساعدة بسبب الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فإن أكثر من 750 ألف مسلم روهنغي، معظمهم من الأطفال والنساء، هربوا من مناطقهم إلى الجارة بنغلاديش بسبب ممارسات الجيش الميانماري، ومليشيات بوذية متطرفة، تعرضوا لها اعتبارًا من 25 أغسطس/آب 2017.
وأسفرت تلك الجرائم عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة.
ووصفت الأمم المتحدة، الحملة على أراكان بأنها “نموذج مثالي للتطهير العرقي”.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” قادمين من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.