شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

السعودية بدأت بالاعتراف بأدلة الجريمة.. و تسعى لتحميل “الدولة العميقة” المسؤولية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

يسيطر القلق على المسؤولين السعوديين بسبب الأدلة التي توصلت إليها الاستخبارات التركية حول الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي. وتشير المصادر الأمنية في تركيا إلى أن النظام السعودي وصل إلى مرحلة الاعتراف بجريمة قتل خاشقجي، لكنه يخطط لتحميل “الدولة العميقة” المسؤولية عنها.

وكانت الاستخبارات التركية قد توصلت إلى أدلة تفيد بأن خاشقجي أعدم داخل القنصلية على يد الفريق الذي جاء من السعودية، وهو ما فتح صفحة جديدة في التحقيق في قضيته. وقد قالت مصادر أمنية تركية في تصريح لموقع Middle East Eye إن السعودية وصلت إلى مرحلة قبول أدلة الجريمة.

ويشير ادعاء إلى ان السعودية ستحمل “الدولة العميقة” التي تسرب إلى داخل وحداتها الأمنية مسؤولية جريمة قتل الصحفي المعارض.

اقرأ أيضًا:   تعرف على المادة المشتبه باستخدامها في إذابة جثة خاشقجي

السعودية تقدم على الخطوة المثيرة للانتباه

كان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين قد صرح أمس، الجمعة، بأن بلاده ستشكل “مجموعة عمل مشتركة” مع السعودية استجابة لمقترح من الرياض.

ويشار إلى أنه في حالة امتناع المسؤولين السعوديين عن التعاون التام للكشف عن ملابسات اختفاء خاشقجي، فإن تركيا يتكشف عن جميع المعلومات والأدلة التي لديها.

واشنطن بوست: الأتراك يمتلكون تسجيلات صوتية ومصورة

من جانبها زعمت جريدة واشنطن بوست الأمريكية، التي كان خاشقجي يكتب بها مقالات، أن بعض المسؤولية الأتراك قالوا لنظرائهم الأمريكيين إن “لديهم تسجيلات صوتية ومقاطع مصورة تدعم فرضية قتل خاشقجي”.

توجد أدلة دامغة حول جريمة خاشقجي

كان ديفيد هيرست، رئيس تحرير موقع Middle East Eye الإخباري، قد كتب قبل يومين يقول إن قوات الأمن والاستخبارات التركية تمتلك أدلة دامغة في تحقيق خاشقجي، مضيفا أن السلطات التركية توصلت إلى أدلة مهمة عند البحث في قنوات صرف المياه، وأضاف:

اقرأ أيضًا:   هل قطع الطبيقي خاشقجي بطريقة "صمت الحملان"؟ (شاهد)

“ساعة آبل” هي النقطة الفاصلة

تشير المصادر الأمنية في تركيا إلى أن خاشقجي كان قد سلم هاتفه المحمولة إلى خطيبته التركية خديجة قبل دخوله القنصلية، لكن ساعة آبل التي كان يرتديها كانت في وضعية مزامنة مع الهاتف، وهو ما يسمح للساعة بتقديم أدلة كافية حول التفاصيل المتعلقة بموقع خاشقجي ونبضات قلبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *