شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بعد 15 عاما.. تركي يغادر قريته لأول مرة من أجل أطفال عفرين

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

خرج الحرفي التركي “مصطفى ألط” من قريته بولاية قسطموني شمالي البلاد، بعد 15 عاما من المكوث فيها، متوجها إلى عفرين السورية لتقديم لعب للأطفال هناك صنعها بنفسه.

ويقيم “مصطفى ألط” مع والدته في قرية “جاي كايا” بولاية قسطموني، حيث يعمل في ورشته المتواضعة بمجال المصنوعات الخشبية.

وسلّم الرجل ألف لعبة “بلبل” خشبية ملونة بألوان مختلفة إلى هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، لتقوم الأخيرة بإيصالها إلى الأطفال السوريين بعفرين (شمال غرب).

وفي تصريح للأناضول، قال “ألط” إنه تأثر بمشهد رآه عبر التلفاز لطفل سوري يبكي، فقرر المساهمة في رسم البهجة على وجوه الأطفال السوريين.

وذكر أنه تساءل ماذا بوسعه أن يفعل لإسعاد هؤلاء الأطفال المحرومين في ظل ضعف إمكاناته المادية، فلاحت له فكرة صنع ألعاب “بلبل” في ورشته التي يصنع فيها منتجات خشبية متنوعة.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: لن نسمح بسريان ظاهرة العنصرية إلى مجتمعنا ولن نتغاضى عمّن يسعى لتشويه صورة شعبنا

وقال إن هيئة الإغاثة التركية وجهت إليه دعوة لزيارة عفرين من أجل تقديم الهدايا التي صنعها للأطفال بنفسه، ليرى الابتسامة ترسم على وجوههم.

وأضاف أنه وافق على الدعوة، وغمرته السعادة، لأنه صنع تلك اللعب من أجل إدخال البهجة في نفوس أطفال عفرين.

وبيّن أن قامته طويلة لأكثر من مترين بسبب اختلال في الهرمونات، ولذلك يعاني التعب أثناء الوقوف كثيرا، ولا يرغب في السفر، ولكنه قرر الخروج من قريته بعد 15 عاما من المكوث فيها، وذلك لرؤية فرحة الأطفال.

من جانبه، قال نائب رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية فرع قسطموني “هاكان مننت”، إنه تأثر كثيرا بصدق مصطفى ألط، وقرروا أن يصطحبوه معهم لتوزيع الهدايا التي صنعها بيديه على الأطفال في منطقة عفرين.

اقرأ أيضًا:   تركيا: عرضنا الوساطة لحل الأزمة الخليجية إلّا أن دول الحصار رفضت.. و قطر اليوم أقوى

ولعبة “البلبل” أو “الخُذروف”، جسم مخروطي الشكل مصنوع من مادة صلبة، غالبا ما يكون من الخشب أو البلاستيك، يمكن اللعب بها عبر تدويرها لأطول فترة ممكنة على رأسها المدبب.

تجدر الإشارة أن عفرين جرى تحريرها بالكامل من قبضة تنظيم “ي ب ك / بي كا كا” الإرهابي في 24 مارس / آذار الماضي، على يد القوات التركية والجيش السوري الحر في إطار عملية “غصن الزيتون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *