شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

شاهد.. قناة إماراتية تبثّ مشاهد لإنزال مروحي تركي وتقول إنه في اليمن!

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

رصد ناشطون أتراك مشاهد لإنزال مروحي بثّتها قناة تابعة للإمارات العربية المتحدة على أنها في اليمن، إلا أن الإنزال يعود في الحقيقة لقوات تركية تجري عملية أمنية في منطقة جبلية بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد.

ويظهر في مقطع تداوله ناشطون أتراك عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مذيعة في قناة “دبي” الإماراتية وهي تتحدث عن سيطرة وحدات من قوات الجيش الوطني اليمني على أكثر من 40 قرية في الوديان المحيطة بجبال مران بمحافظة صعدة.

وتقول المذيعة إن الوحدات نفذت عملية نوعية للإنزال الجوي في عمق جبل مران، المعقل الرئيسي لزعيم الميليشيات الإنقلابية عبد الملك الحوثي، وأنها تمكنت خلال العملية من تحرير عدد من المرتفعات الجبلية شرق منطقة الملاحيط.

اقرأ أيضًا:   العسل التركي

الخبير التركي في الشؤون العسكرية والأمنية، عبد الله أغار، نشر تغريدة عبر حسابه في موقع “تويتر”، مرفقة بالمقطع المتداول، واصفًا تصرف القناة الإماراتية بـ”العار” و”غير اللائق”.

أغار، وهو عسكري في القوات الخاصة التركية، قال إن “قناة دبي التابعة للحكومة الإماراتية والموالية للسعودية”، نشرت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مشاهد خاصة لرئاسة الأركان التركية حول عملية بجبل “غابار” على أنها إنزال جوي في صعدة اليمنية.

وسبق أن نشر العسكري التركي يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقطعًا لعملية الإنزال التي نفذتها مروحية تركية على جبل “غابار” في ولاية شرناق، بطريقة مثيرة، في إطار عملية ضد تنظيم “حزب العمال الكردستاني” (PKK) المحظور.

ناشطون عربي علّقوا على ما أقدمت عليه القناة الإماراتية إثر انتشار المقطع على نطاق واسع..

اقرأ أيضًا:   وفد من معهد الطيران البولندي يزور أنقرة لبحث التعاون في صناعات الطيران والفضاء

ومنذ 13 يونيو/حزيران الماضي، تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثيين، وسيطرت خلالها على المطار.

ومنذ مارس / آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة الحوثيين الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء، منذ 21 سبتمبر / أيلول 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *