هآرتس: الدولة العثمانية قوة موحّدة وفرت السلام للشرق الأوسط
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الدولة العثمانية كانت آخر قوة موحّدة وفّرت السلام والهدوء في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن السلام لم يتحقق في الشرق الأوسط بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وأكدت أنه عقب الأمم التي أسست دولها القومية بعد الحرب العالمية الأولى، همّشت الأقليات على أراضيها، ومارست عليهم الاضطهاد وحاولت القضاء على هويتهم.
وأضافت أن ذلك حدث على خلاف ما حدث في الفترة العثمانية التي كانت”على مر قرون طويلة، سلمية ومتسامحة مع كل الشعوب الذين يعيشون تحت سيادتها، وبقيت على مسافة واحدة من جميع الأعراق، ووفرت للجميع العدل والرفاهية”.
ولفتت إلى أنه حتى اليهود ساءت أحوالهم بعد انهيار الدولة العثمانية، مشددة أن انهيارها شكل أكبر ضربة للسلام في أوروبا والشرق الأوسط.
وختمت أنه بدون مثل هذه القوة الموحدة، فإن مصير الشرق الأوسط سيواصل الاستسلام للحرب.