شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

شركة طاقة كندية تعلن قرب العمل في مشروع حقل ضخم للغاز الطبيعي في تركيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أعلنت شركة “فاليورا” الكندية للطاقة أنها ستكشف النقاب عن خطط لإدراجها في بورصة لندن للأوراق المالية هذا الأسبوع، حيث تقترب من إطلاق العمل في مشروع كبير للغاز الطبيعي في تركيا تقدر احتياطياته بعشر تريليونات قدم مكعب (ما بين 160 إلى 250 مليار متر مكعب) من الغاز الطبيعي.

وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن حقول الغاز التي سيتم العمل بها يمكن أن تغذي اقتصاد تركيا وستوفر لأوروبا بديلًا للغاز الطبيعي الروسي.

وتتولى الشركة الكندية التي تبلغ قيمتها 230 مليون دولار كندي عمليات الحفر الاستكشافية عن الغاز في إطار مشروع البحر المتوسط الكبير بالتعاون مع شركة الطاقة النرويجية “إكوينور” (Equinor) التي كانت تعرف سابقًا باسم “ستاتويل” (Statoil).

اقرأ أيضًا:   كندا تؤكد استماع مخابراتها لتسجيلات جريمة خاشقجي.. وفرنسا تتحايل!

وقال سين جيست الرئيس التنفيذي للشركة في لقاء مع مستثمرين: “إنه وقت رائع للشركة. فاليورا لديها أموال كافية لتنفيذ العمل في حوض تراكيا الغني بالغاز في تركيا حتى عام 2020، ولكنها تحتاج إلى مزيد من الأموال لهذا المشروع الكبير”.

وارتفعت أسهم الشركة في بورصة تورنتو الكندية بنسبة 12.7 في المئة لتصل قيمة السهم إلى 3.01 دولار كندي يوم الاثنين الماضي، محققة بذلك مكاسب على مدى الأسبوعين الماضيين وصلت إلى 25 في المئة.

ويعتقد المحللون في بنك “RBC Capital” أن سهم الشركة يمكن أن يصل إلى 7 دولارات كندية للسهم بمجرد بدء المشروع.

وتستهدف الشركة الإدراج المزدوج في بورصة لندن بعد أن جمعت 60 مليون دولار كندي (34 مليون جنيه إسترليني) العام الماضي بدعم قوي من قاعدة من المستثمرين المؤسساتيين المقيمين في لندن.

اقرأ أيضًا:   لماذا بدأت فنزويلا بتصدير ذهَبها إلى تركيا بدلًا من سويسرا؟

ووفقا لتقرير الشركة في الربع الرابع من العام الماضي، فإنها ستقوم بحفر المزيد من الآبار في تركيا لاكتشاف الغاز الطبيعي والنفط. وذكر التقرير أن أكثر من 900 بئر تمّ حفرُها في حوض تراكيا، وأن أكثر من 40 حقلا تم اكتشافها.

وقال التقرير إن حوض تراكيا في تركيا بإمكانه أن يكون نقطة تجمعٍ ﻷنابيب غازٍ تتمحور حول حوض من نوع “BCGA”، وأن “من المحتمل أن تكون أحد أنظمة الغاز غير التقليدية الأكثر أهمية من الناحية الاقتصادية في العالم.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *