تقدم في المفاوضات بين المعتقلين الفلسطينيين ومصلحة السجون
قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الإثنين، إن الأنباء الواردة من داخل السجون الإسرائيلية، تشير إلى حدوث تقدم في المفاوضات، بين إدارة السجون والأسرى المضربين عن الطعام.
وأضاف فارس في تصريح خاص لوكالة الأناضول:” هناك تقدم في المفاوضات، والمعلومات تشير إلى موافقة إدارة مصلحة السجون على تركيب هواتف عمومية لأول مرة داخل السجون”.
وأشار إلى أن الساعات القادمة “حاسمة”، وقد يعلن عن “توقيع اتفاق، ينهي إضراب المعتقلين”.
وبيّن أن جلسة مفاوضات، ستعقد اليوم، بين المعتقلين وإدارة مصلحة السجون في سجن ريمون (جنوب)، لاستكمال الحوار.
ولليوم الثامن على التوالي يواصل مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبين، بإزالة أجهزة تشويش على الهواتف المحمولة (المُهربة)، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.
كما يطالب المعتقلون برفع عقوبات جماعية، فرضتها إدارة المعتقلات منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون.