إصابة جنديين تركيين في هجوم استهدف نقطة مراقبة بإدلب
قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديين تركيين أصيبا بجروح، السبت؛ نتيجة هجوم بقذائف هاون جرى تنفيذه انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري، على موقعٍ قريبٍ من نقطة مراقبة تركية فمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
وأضافت وزارة الدفاع، في بيان لها، أن مروحيات تركية أجلت الجنديين المصابين بجروح طفيفة إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.
وقال مراسل الأناضول في المنطقة إن الموقع جرى استهدافه بالمدفعية من قبل قوات النظام والإرهابيين الأجانب المدعومين من إيران، وهو يقع بالقرب من نقطة المراقبة التركية رقم 10.
وتقع هذه النقطة في منطقة الزاوية الواقعة جنوبي إدلب وشمال غربي حماة ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
وأصاب الهجوم المدفعي جدار الحماية الذي يحيط بنقطة المراقبة التركية.
من جهة أخرى، قالت مصادر للأناضول إن 3 مروحيات تابعة للجيش التركي هبطت في النقطة عقب الهجوم، وكانت ترافقها في الأجواء مقاتلة حربية.
ويتوقع أن قوات النظام نفذت الهجوم من منطقة جبلية شرقي اللاذقية أو منطقة الكريم في حماة.
وكانت النقطة نفسها تعرضت لهجوم سابق في 29 أبريل/نيسان الماضي، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفل من بين النازحين إلى المنطقة.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.
وعلى بعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة للنظام ومجموعات إرهابية مدعومة من إيران.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.
كانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية.