توكل كرمان تصف الملك سلمان وابنه بالكلاب و القتلة وتتعهد بملاحقتهما
جاء ذلك في تغريدة نشرتها الناشطة كرمان عبر موقع “تويتر”، بعد الهجوم عليها من قناة mbc، في برنامج “هايبر لوب” الكوميدي الذي بثته القناة، بعد صلاة المغرب، الثلاثاء.
وقالت كرمان في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “خصصت mbc عليّ حلقة كوميدية اليوم”.
وأضافت أنه في تراثنا الشعبي مقولة شهيرة تقول: “كلما ازداد نباح الكلاب حولك فاعلم أنك قد أوجعتها”.
وتابعت في التغريدة ذاتها: لكن أيّ الكلاب أشد وجعا، مجرم الحرب سلمان أم ابنه الطائش أم كلاهما؟، على حسب وصفها.
ووصفت سلمان وابنه بـ”القتلة”، وقالت: “أيها القتلة، أنتم تقتلون شعبي وكل شعب حبيب إلى قلبي”.
وتعهدت الحائزة على جائزة نوبل للسلام بمطاردة الملك السعودي وابنه، ولي العهد، في كل محفل. مؤكدة أنها لن تنسى، ولن تصمت.
وصورت القناة السعودية في برنامجها الكوميدي توكل كرمان بأنها تمارس الارتزاق، وتجمع الأموال من رجال أعمال، لتهاجم السعودية بعد ذلك.
وتحدثت الممثلة التي تقمصت دور كرمان باللهجة اليمنية.
وحظي الهجوم على الناشطة كرمان بتفاعل من قبل ناشطين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي عبروا عن تضامنهم معها.
إساءة لليمن
الشاعر والناشط اليمني، عامر السعيدي، اعتبر أن إساءة قناة mbc لكرمان هي إساءة لكل يمنية، ولليمن أيضا.
وقال عبر صفحته بموقع” فيسبوك” إن دولا صغيرة وملوكا أقزاما يتعرضون للهزائم تلو الهزائم أمام خصومهم، يتلقون الإهانات من أسيادهم، وعندما يتقزمون أكثر يحاولون رد الاعتبار لأنفسهم بالإساءة لليمن واليمنيين واليمنيات.
وأضاف أن أي عمل، ومن أي دولة، وضد أي يمنية، هو إساءة لنا جميعا، نرفضها ونواجهها بالبصاق واللعنات.
وبحسب السعيدي، فإن العمل الحقير ليس إساءة لتوكل وحدها بقدر ما هو سخرية من لهجة اليمني بطريقة أقل ما يقال عنها إنها انحطاط بعراني أصيل.
ردح تافه
من جانبه، علق الكاتب والمحلل السياسي اليمني، مصطفى راجح، على الحلقة بأنه لم ينقص ابن سلمان وابن زايد سوى تنفيذ طلعات عبر الطيران لقصف توكل كرمان.
وقال في منشور بصفحته بموقع “فيسبوك” إن السعودية وبنتها تارة يمولون حملات لسحب جائزة نوبل عبر لجان بائسة تجوب أوروبا منذ سنوات، وتارة برامج ردح تافهة بالـ mbc وقنوات أخرى من عيال خالتها، ومن هذه الشاكلة.
وتابع راجح بأن ما خفي من مؤاذاة الدولتين لامرأة يمنية واقفة في حلقهما بالتأكيد أقذر.
وأشار الكاتب اليمني إلى أن توكل كرمان تبقى بصمة يمنية في تاريخنا الحديث، لا تحددها جائزة نوبل، ولا لجان الرياض وأبوظبي لنزعها منها.
وبحسب السياسي راجح، فإن القيمة التي اكتسبتها توكل موجودة في ذاتها هي ونابعة منها، ولا أحد قادر على نزعها منها.
وذكر أن ما تناولته القناة السعودية لا يعدو أن يكون علامة إضافية على تحول الدولة السعودية إلى لعبة صغيرة بيد طفل الإمارات.