شاهد.. عشرات المدرعات التركية تصل ليبيا بحرًا
كشفت تقارير إعلامية وصول عشرات المدرعات التركية إلى حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وحسب وكالة رويترز، قال تحالف من قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة إنه تلقى شحنة من مركبات مدرعة وأسلحة يوم السبت في إطار سعيه لصد هجوم تشنه قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس.
وقال التحالف بصفحته على فيسبوك “حكومة الوفاق الوطني تمد قواتها المدافعة عن طرابلس بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية”، دون مزيد من التفاصيل عن مصدر العتاد العسكري.
وأظهرت صور وتسجيلات مصورة نشرها التحالف على صفحته وصول عشرات المركبات المدرعة من طراز (بي.إم.سي كيربي) تركية الصنع إلى ميناء طرابلس.
وكان متحدث باسم حكومة طرابلس قال هذا الشهر إن الحكومة تتواصل مع تركيا للحصول على “أي شيء يلزم لوقف الهجوم” بما في ذلك الدعم العسكري والمدني.
ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليا في طرابلس (غرب)، وقائد الجيش بالشرق خليفة حفتر.
وذكرت “قناة مصراتة” أن حكومة الوفاق الوطني تمد قواتها المدافعة عن طرابلس بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية، استعدادا لعملية موسعة يتم الإعداد لها للقضاء على المتمردين في محيط طرابلس، وبسط الأمن في كافة ربوع ليبيا.
بدورها نشرت شبكة “عين ليبيا” في موقع تويتر، مقطع فيديو قالت إنه لوصول دفعة جديدة من الآليات العسكرية ومركبات قتالية مدرعة إلى ميناء مصراتة وطرابلس.
وأوضحت أن التعزيزات العسكرية انتقلت إلى محاور القتال.
فيديو.. وصول دفعة جديدة من الآليات العسكرية ومركبات قتالية مدرعة إلى ميناء #مصراتة و #طرابلس.. وانتقلت التعزيزات العسكرية إلى محاور القتال. pic.twitter.com/lDWbQPaki8
— عين ليبيا (@EanLibya) May 18, 2019
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن في ليبيا حكومة تتلقى شرعيتها من الشعب، وديكتاتور يتلقى الدعم من أوروبا وبعض الدول العربية، في إشارة إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأشار أردوغان إلى أن ليبيا باتت تشكل مسرحا لـ”سيناريوهات مظلمة تستهدف أمن المنطقة”، حسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
وأضاف: “من جهة، هنالك حكومة تتلقى شرعيتها من الشعب، ومن جهة أخرى يوجد ديكتاتور مدعوم من أوروبا وبعض الدول العربية”.
وأكد أردوغان أن تركيا ستقف بقوة إلى جانب أشقائها الليبيين، كما فعلت في السابق، و”ستستنفر كل إمكاناتها لإفشال مساعي تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة”.