أتراك يخترقون موقع جريدة حكومية في مصر.. ورسالة مرفقة بآية!
تمكن فريق تركي متخصص في المجال الإلكتروني من اختراق موقع جريدة حكومية بمصر، ونشر رسالة مؤيدة للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الذي وافته المنية الإثنين الماضي في السجن.
والإثنين، توفي محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، بعد أن سقط مغشيا عليه أثناء محاكمته، حيث كان مسجونا في زنزانة انفرادية منذ أطاح به الجيش المصري في عام 2013.
ونشرت صفحات تابعة لناشطين وإعلاميين عرب صورًا لعملية الاختراق لجريدة الأهرام المصرية الحكومية والتي قام بها فريق “أقنجي” التركي.
Türk Akıncılar, darbeci Mısır rejiminin en büyük ve resmi yayın organı olan El-Ehram gazetesinin internet sayfasını ele geçirdi.
Ele geçime olayı Mısır’da büyük yankı uyandırdı.#محمد_مرسي pic.twitter.com/fbt2NPy61p
— Ahmed Yusuf (@AhmedYusufm) June 20, 2019
وأرفق الفريق التركي صورته بالآية الكريمة: “وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ”.
وأضاف: “تقبل الله شهادة الرئيس المصري محمد مرسي الذي قتله مجرمو الانقلاب العسكري في مصر”.
اختراق موقع جريدة #الأهرام ووضع رسالة مؤيدة للرئيس الشهيد #محمد_مرسي pic.twitter.com/nFdXzuYCWv
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) June 20, 2019
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في أن تفتح الأمم المتحدة تحقيقاً حول وفاة الرئيس المصري محمد مرسي المشبوهة.
جاء ذلك في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في تركيا، الخميس، في مكتبه بقصر دولمة بهتشة في إسطنبول.
وأضاف الرئيس أردوغان إن : “المدعو السيسي ظالم وليس ديمقراطيا، لم يصل إلى الحكم بالطرق الديمقراطية”.
وأردف: “لن نسكت إزاء وفاة رئيس انتخبه الشعب المصري بنسبة 52 في المئة من الأصوات، حتى وإن لزم الصمت أولئك الذين يعملون على تلقيننا دروسًا في الحق والقانون والحرية”.
وتابع “إن التصريحات الصادرة عن الانقلابيين في مصر بخصوص وفاة محمد مرسي، لم تطمئن الشعب المصري ووجدان الرأي العام”.
وفي تصريح آخر، قال أردوغان: “بينما كان مرسي يصارع الموت في قاعة المحكمة لمدة 25 دقيقة، لم تطلب الإدارة المصرية الظالمة ولا قضائها، الطبيب ولا أي شيء آخر، وانتظروا موته”.
وأضاف: “أخاطب السلطة في مصر وقضائها: فلتستعر الجحيم للقصاص من الظالمين”.