سيدة مصرية تثير الجدل بعد وفاتها.. هل دفنت حية؟
أثارت حادثة وفاة سيدة تبلغ من العمر 67 عاما في مصر الجدل، بعد ورود أنباء عن أنها دفنت حية، وسمع أقاربها صوتها في اليوم التالي لدفنها.
وبحسب مواقع محلية فإن السيدة “فكيهة” دخلت في غيبوبة، وشخصها الأطباء على أنها متوفاة، ودفنت في مقابر “البلاسي” الثلاثاء الماضي.
وتقول الرواية إن بنات المتوفاة حضرن إلى قبرها في اليوم التالي لقراءة القرآن، فسمعن صوتا من داخل القبر، وأخرجن السيدة من قبرها واكتشفن أنها لا تزال على قيد الحياة، إلا أنها توفيت بعد 10 دقائق، فدفنّها من جديد.
ورفضت عائلة المتوفاة تقديم إفادة بالموضوع “خوفا من تشريح الجثة”.
ونفى المسؤول عن المقبرة رواية العائلة قائلا إنه فتح باب المقبرة في اليوم التالي، ووجد الجثة على حالها دون تغيير، فيما قال آخر إن ما يتردد عن عودة السيدة إلى الحياة بعد دفنها غير معقول إذ إنها دفنت في ظهر اليوم السابق، ولا يعقل أن تبقى على قيد الحياة لليوم التالي بسبب طريقة الدفن.