شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

“بابا غنوج”.. أكلة الشتاء تُطهى صيفًا في ديار بكر

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

– يتم طهيها على الفحم ومن ثم تقطيعها وتخزينها في أجواء باردة

– كل منزل بالولاية يخزّن ما لا يقل عن 20 كيلو غرام من “بابا غنوج”

– أعمال الطهي تتم بالحدائق والبساتين وأماكن أخرى مخصصة لذلك

قبل أسابيع وشهور من حلول موسم الشتاء، تشرع سيدات ولاية “ديار بكر” التركية، في تحضير المؤن والمأكولات الشتوية، وعلى رأسها أكلة “بابا غنوج” التي تصنع من الباذنجان.

وتشتهر “ديار بكر” الواقعة جنوب شرقي تركيا، بثراء مطبخها وتعدد مأكولاتها سواء النباتية أو اللحمية، فضلاً عن خصوبة تربتها وشهرة أراضيها بإنتاج الكثير من النباتات والفواكه متعددة الأصناف.

وتتصدر “بابا غنوج” أشهر مأكولات الولاية التركية، حيث يتم طهيها على الفحم لدرجة معينة، ومن ثم تقطيعها وتخزينها في أجواء باردة، استعداداً لاستهلاكها في أيام الشتاء.

اقرأ أيضًا:   مذيع إماراتي يقبّل نعلا لمحمد بن زايد ويثير السخط (شاهد)

وتتنوع أشكال استهلاك “بابا غنوج”، حيث يتناولها البعض مع مقبلات المائدة، ويصنع آخرون منها السلَطة، فيما يختار البعض الآخر تناولها بعد مزجها بزيت الزيتون والثوم، أو البيض.

ورغم درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها “ديار بكر” حاليًا، تواصل سيدات الولاية، طوال اليوم، أعمال تحضير “بابا غنوج” عبر طهيها على الفحم، في الحدائق والبساتين والأماكن الأخرى المخصصة لهذا الغرض.

إحدى الجوانب المثيرة لتحضير “بابا غنوج”، تزامنها مع بعض أنواع الترفيه والتسلية المحلية الخاصة بعادات وتقاليد الولاية التركية.

وفي هذا الإطار، خصّص مركز قضاء “باغلار” لدعم العائلة، التابع لوزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية، أماكن مخصصة لهذا الغرض، بهدف تجنيب الأحياء السكنية الروائح والأدخنة الصادرة نتيجة أعمال تحضير “بابا غنوج”.

اقرأ أيضًا:   هل أنت عربي؟ إليك أسهل 7 لغات يمكنك تعلمها ببساطة!

وفي حديثها لمراسل الأناضول، قالت سودا بوزاباق، إن “بابا غنوج” تتصدر المأكولات المحلية في ديار بكر، وتحظى بإقبال كبير في الولاية.

وأضافت أن سيدات الولاية تقمن بتحضير “بابا غنوج” على الفحم، ومن ثم تخزينها في الثلاجة، قبيل استهلاكها في أيام الشتاء.

وأوضحت أنهنّ تضحّين بالوقوف لساعات طويلة أمام موقد النار تحت أشعة شمس الصيف، من أجل تحضير ألذّ ومختلف المأكولات أيام الشتاء، معربة عن سعادتهم للقيام بهذه الأعمال.

وأشارت “قوزاباق” إلى أن أعمال تحضير وتخزين “بابا غنوج” صعبة وشاقة، داعية الرجال إلى تقديرهن لمساهمتهنّ في إضفاء المزيد من اللذة والمذاق الأصيل، لموائد الأسرة وبالأخص في أيام الشتاء.

أما زينب أصلان، فقالت إن “بابا غنوج” تعد من المأكولات المفضلة في “ديار بكر”، وتستهلك بكميات كبيرة خلال أيام الشتاء.

اقرأ أيضًا:   كلب يغمى أثناء قص أظافره... لحظات مضحكة

من جهتها، قالت أرظو تشتين، منسقة مركز دعم العائلة في قضاء “باغلار” بديار بكر، إن طريقة تحضير “بابا غنوج” تختلف بحسب شكل استهلاكها.

وأضافت أن “بابا غنوج” من المأكولات التي تُستهلك أيام الصيف والشتاء معاً، ومن الأطعمة الرئيسية لموائد “ديار بكر”.

وأشارت إلى أن كل منزل بالولاية، يخزّن ما لا يقل عن 20 كيلو غرام من “بابا غنوج”.

وأفادت أن مركز دعم العائلة في القضاء، يقف إلى جانب سيدات الولاية، ويواصل دعمه لهنّ عبر تنظيم المعاهد والدورات التعليمية في المجالات والمهن المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *